وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن أنس مرفوعا: (لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة؛ ليكون بينهما رسول، قيل : وما هو، قال: القبلة والكلام).
وأخرج الديلمي عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يحب المرأة الملقة البرعة مع زوجها، الحصان عن غيره).
وأخرج ابن عدي في الكامل، والديلمي بسند ضعيف، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير نسائكم العفيفة الغلمة) زاد الديلمي عفيفة في فرجها، غلمة على زوجها.
وفي ربيع الأبرار للزمخشري، عن علي رضي الله عنه، قال: خير نسائكم العفيفة في فرجها، الغلمة لزوجها، وفيه أيضا عن خالد بن صفوان، قال: خير النساء الحصان من جارها، الماجنة على زوجها.
وقال ابن أبي شيبة في المصنف نبأ ابن عليه عن يونس عن عمر بن سعيد، قال: قال سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه: بينما أنا أطوف بالبيت إذ رأيت امرأة فأعجبني دلها، فأردت أن أسأل عنها فوجدتها مشغولة.
وأخرج ابن عساكر في تاريخه من طريق الهيثم بن علي بن محمد عن معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما أنه راود زوجته فاختة بنت قرظة فنجزت نخرة بشهوة، ثم وضعت يدها على وجهها / فقال: لا سوأة عليك، فوالله 5 ألخيركن النخرات الشخارات.
وأخرج ابن عساكر في تاريخه من طريق ابن وضاح الأندلسي، أحد أئمة المالكية، قال: سمعت سحنون يقول: سمعت أشهب يقول: أغنج النساء المدنيات.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها).
صفحة ٩