ومنها العرابة والعراب، والإعرابة والإعراب، والاستعراب والتعريب / 2 ب والعرب. وفي الأفعال لابن قوطية عربت المرأة عربا تحببت إلى زوجها، فهي عروب. وفي الصحاح العروب من النساء: المتحببة إلى زوجها، والجمع عرب. ومنه قوله تعالى: [عربا أترابا] (¬1)، وأعرب الرجل إذا تكلم بالفحش والعرابة (¬2). وقال ابن الأثير في النهاية: العرابة التصريح بالكلام في الجماع، ومنه حديث ابن الأثير (لا تحل العرابة للمحرم)، وحديث بعضهم: (ما أوتي أحد من معاربة النساء ما أوتيته) أراد أسباب الجماع ومقدماته، وحديث عطاء أنه كره الإعراب للمحرم. وفي القاموس: الإعراب الفحش، وقبيح الكلام كالتعريب، والعرابة والاستعراب، وقال ابن فارس في المجمل: امرأة هلوك إذا بكت في غنجها، كأنها تتكسر، ولا يقال رجل هلوك، وقال ابن سيده في المحكم: جارية ختبة غنجة، وفي القاموس: اللعوب الحسنة الدل، والحزنفرة: المرأة الحنحانة الصوت في الغنج، كأنه يخرج من منخرها، واللبقة: الحسنة الدل، وكذا الهيدكور، والداعنة، والهلوك، والمغناج، قال: والفطافط: الأصوات عند الرهز والجماع، وفي الصحاح: النحير صوت بالأنف، والشخير: رفع الصوت بالنخر، وفي فقه اللغة للثعالبي: الشخير من الفم، والنخير من المنخرين، وعقد التجاني في كتاب تحفة العروس لذلك بابا، وسماه الرهز، فقال: الباب الثاني والعشرون في الرهز في الجماع، والرهز والارتهاز كناية عن حركات وأصوات وألفاظ تصدرعن المتناكحين في أثناء فعلها، تعظم بها لذتهما، وتقوي شهوتهما، وورد فيه أشياء يأتي ذكرها في الآثار.
صفحة ٣