لم يكن لي عندها ذنب سوى أني فككت عنها الملعبا واعتنقنا مثل غصني بانة جمعت بينهما ريح الصبا
وصبا قلبي لها وشكى ... من تباريح التنائي وصبا
وأرتني عجبا من دلها واعجبا.
وأباحتني رضابا خلته ... كلما قبلت فاها ضربا
ثم قالت قف قليلا فلقد سرني أن يبلغ السيل الزبا
يا لها من لفظة هام بها سمعي وجدا وقلبي طربا
وأنشد الصولي المعتضد بالله : (المنسرح)
... يا لاحظي بالفتور والدعج ... وقاتلي بالدلال والغنج
... أشكو إليك الذي لاقيت من الوجد ... فيا ترى هل لديك من فرج
... حللت بالطرف والجمال من النا ... س محل العيون والمهج
صفحة ٢١