185

شأن الدعاء

محقق

أحمد يوسف الدّقاق

الناشر

دار الثقافة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا الشيخُ الحافظُ أبو مُسلمٍ عمرُ بن عليٍّ اللَّيثي البخاري بقراءتي عليه، قلتُ: أخْبَرَكُمْ الشيخُ أبو القاسِمِ عبدُ الوَهَّابِ بن محمدِ بنِ مُحَمدٍ الخطابيُّ قراءةً عليه، قَال: قَالَ أبو سليمانَ الخطابي] (١): [٦٩] [و] (٢) قولُهُ: عندَ دُخُولِ الخَلَاءِ: "اللَّهُمَ إني أعوذُ بِكَ مِنَ الخبثِ والخَبائِثِ"، الخُبُثُ -مضمومةَ الباءِ- جمع الخبيثِ. والخبائث: جمعُ الخبيثةِ، يريدُ: [بِهِ] (٣) ذكرَان (٣) الشياطِين وإنَاثَهُمْ. وعَامَّة أصحابِ الحديثِ يَقُولونَ: الخبثُ -سَاكنَةُ الباءِ- وَضَمُّهَا أصْوَبُ عَلى ما فَسَّرنَاهُ. وَرَوَاة أبو عُبَيْدٍ: "مِنَ الخُبْثِ" -سَاكِنَةَ

[٦٩] أخرجه البخاري في الفتح برقم ١٤٢ وضوء، وبرقم ٦٣٢٢ دعوات، ومسلم برقم ٣٧٥ (حيض)، والترمذي برقم (٥)، و(٦)، وأبو داود برقم (٤) طهارة، والنسائي ١/ ٢٠، وابن ماجه برقم ٢٩٦. وانظر غريب الحديث لأبي عبيد ٢/ ١٩٢، والفائق ١/ ٣٤٨. _________ (١) ما بين المعقوفين ليس في (م) وهو من (ت). (٢) الواو زيادة من (م). (٣) في (م): "ذكور" وما بين المعقوفين زيادة منها.

1 / 140