176

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

محقق

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

الناشر

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

دار الفكر (دمشق - سورية)

إِلا أن يتمّ نوره، لأن «إِلا» لا تدخل وليس في الكلام حرف نفي، ولا يجوز كرهت إِلا زيدًا. وقال علي بن سليمان: إِنما جاز هذا في «يأبى» لأنها منع أو امتناع فضارعت النفي.
وأصل «أَبَى»: أَبَيَ يَأْبَيُ، بالياء، فأبدلت ألفًا. وكذلك نحوه من معتل اللام مثل: رعى وسعى.
... فَعِلَ، بكسر العين، يَفْعَل، بفتحها
ت
[أَبِتَ]: النهارُ: إِذا اشتدّ حرُّه. ويوم أَبْتٌ وأَبِتٌ وآبِتٌ، كلُّ ذلك يقال.
ويقال: أَبِتَ من الشراب: إِذا انتفخ، عن أبي عمرو إِسحاق الشيباني. ويقال: هو بالثاء.
ث
[أَبِثَ] الأَبِثُ، فيما يقال: النشيط الأَشِر، قال «١»:
أَصْبَحَ عَمّارٌ نشيطًا أَبثا ... يَأْكُلُ لَحْمًا بائتًا قد كَبِثا
كبِث اللحم: إِذا تغيّر.
د
[أبِدَ] الرجل: إِذا غضب.
ل
[أَبِلَ]: رجل أَبِلٌ: أي حاذق بما يصلح الإِبل.
هـ
[أَبِهَ]: يقال: ما أَبِهْتُ له: أي ما علمت بمكانه.
و[أَبِيَ] تيس آبَى، بهمزة ممدودة على مثال أَفْعَل: إِذا شمَّ بول الأروى، فمرض عنه. وعنز أَبْواءُ. والمصدر: الأَبا.
...

(١) أبو زرارة النصري، انظر اللسان والتاج (أبث).

1 / 160