42

الشمعة المضية

محقق

د. علي سيد أحمد جعفر

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

مكان النشر

السعودية / الرياض

وأجازها قالون، وَغَيره، إِذا كَانَ أَحدهَا آخر كلمة، والهمز أول مَا بعْدهَا.
وأوجبها ورش، وَغَيره، نَحْو: ﴿يَا أَيهَا﴾، ﴿فَفرُّوا إِلَى الله﴾، ﴿وَفِي أَنفسكُم﴾، وَهَذَا الْقسم يُسمى مُنْفَصِلا.
وَاعْلَم أَن الْمَدّ فِي الْقسمَيْنِ تقريبي.
وَقدر زِيَادَة قالون فيهمَا على الْمَدّ الطبيعي، هُوَ: ألف وَنصف ألف.
وَقدر زِيَادَة ورش فيهمَا: أَلفَانِ. هَذَا إِذا تَأَخّر الْهَمْز عَنْهَا.
أما إِذا تقدم عَلَيْهَا سَوَاء أَكَانَ ثَابتا، نَحْو: ﴿آمن﴾،

1 / 149