114

الشمعة المضية

محقق

د. علي سيد أحمد جعفر

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

مكان النشر

السعودية / الرياض

﴿الْعَالمين﴾، و﴿الَّذين﴾، و﴿المفلحون﴾، و﴿يُؤمنُونَ﴾، و﴿يُنْفقُونَ﴾، و﴿يلتى﴾، و﴿حسرتى﴾، و﴿أسفى﴾، و﴿ثمَّ﴾ بِفَتْح الْمُثَلَّثَة. فَوقف بعدمها من الْجَمِيع، اتبَاعا للرسم أَيْضا، وَإِن كَانَ مُخْتَار عُلَمَاء الْعَرَبيَّة إِثْبَاتهَا بعد (مَا)، الْمَذْكُورَة، الَّذِي قَرَأَ بِهِ البزي فِيهَا؛ لِأَنَّهَا عوض عَن الْألف المحذوفة مِنْهَا؛ للْفرق بَينهَا وَبَين غَيرهَا. وَالثَّانِي: وَهُوَ أحد أحرف الْعلَّة الْمَذْكُورَة. فَأَما التَّحْتِيَّة فحذفت؛ لالتقاء الساكنين، تنوينا كَانَ السَّاكِن الثَّانِي، أَو لَا، وَلغيره، وَهَذَا يَأْتِي فِي الياءات الزَّوَائِد.

1 / 221