الشمائل الشريفة
محقق
حسن بن عبيد باحبيشي
الناشر
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
وهذه التسليمات كلها مسنونة وكان يواظب عليها وقال ابن حجر يحتمل أنه كان يفعله إذا خاف عدم سماع كلامه اه وسبقه إليه جمع منهم ابن بطال فقال يكرره إذا خشي أنه لا يفهم عنه أو لا يسمع أو أراد الإبلاغ في التعليم أو الزجر في الموعظة وقال النووي في الأذكار والرياض هذا محمول على ما لو كان الجمع كثيرا وفي مسلم عن المقداد كنا نرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه من اللبن فيجيء من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان اه وجرى عليه ابن القيم فقال هذا في السلام على جمع كثير لا يبلغهم سلام واحد فيسلم الثاني والثالث إذا ظن أن الأول لم يحصل به إسماع ولو كان هديه دوام التسليم ثلاثا كان صحبه يسلمون عليه كذلك وكان يسلم على كل من لقيه ثلاثا وإذا دخل بيته سلم ثلاثا ومن تأمل هديه علم أنه ليس كذلك وأن تكرر السلام كانت أحيانا لعارض إلى هنا كلامه حم خ في العلم والاستئذان ت في الاستئذان عن أنس ابن مالك
150 -
(كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين) ابن نصر عن أبي أيوب ض
كان إذا تهجد أي تجنب الهجود وهو نوم الليل قال الكرماني يعني ترك النوم للصلاة فإذا لم يصل فليس بتهجد اه قال أبو شامة ولعله أراد في عرف الفقهاء أما في أصل اللغة فلا صحة لهذا الاشتراط إلا أن يثبت أن لفظ تهجد بمعنى ترك الهجود فلم يسمع إلا من جهة الشارع فقط ولم تكن العرب تعرفه وهو بعيد يسلم بين كل ركعتين فاستفدنا أن الأفضل في نفل الليل التسليم من كل ركعتين ابن نصر في = كتاب الصلاة = عن أبي أيوب الأنصاري وقد رمز المصنف لحسنه
15 -
(كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه) حم د ن ه ك عن الحكم بن سفيان // صح //
كان إذا توضأ أي فرغ من الوضوء أخذ كفا من ماء وفي رواية بدل كفا
صفحة غير معروفة