10 -
(كان أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ) م عن أنس
كان أزهر اللون أي نيره وحسنه وفي الصحاح كغيره الأبيض المشرق وبه أو بالأبيض المنير فسره عامة المحدثين حملا على الأكمل أو لقرينة ولعل من فسره بالأبيض الممزوج بحمرة نظر إلى المراد بقرينة الواقع قال محقق والأشهر في لونه أن البياض غالب عليه سيما فيما تحت الثياب لكن لم يكن كالجص بل نير ممزوج بحمرة غير صافية بل مع نوع كدر كما في المغرب ولهذا جاء في رواية أسمر وبه يحصل التوفيق بين الروايات كأن عرقه محركا ما يترشح من جلد الإنسان اللؤلؤ في الصفاء والبياض وفي خبر البيهقي عن عائشة كان يخصف نعله وكنت أغزل فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نورا إذا مشى تكفأ بالهمز وتركه أي مال يمينا وشمالا م في المناقب عن أنس ابن مالك وروى معناه البخاري
1 -
(كان أشد حياء من العذراء في خدرها) حم ق ه عن أبي سعيد // صح //
كان أشد حياء بالمد أي استحياء من ربه ومن الخلق يعنى حياؤه أشد من حياء العذراء البكر لأن عذرتها أي جلدة بكارتها باقية في خدرها في محل الحال أي كائنة في خدرها بالكسر سترها الذي يجعل بجانب البيت والعذراء في الخلوة يشتد حياؤها أكثر مما يكون خارجه لكون الخلوة مظنة الفعل بها ومحل حيائه في غير الحدود ولهذا قال للذي اعترف بالزنا أنكتها لا يكنى كما بين في الصحيح في = كتاب الحدود = حم ق في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وفي فضائله ه في الزهد عن أبي سعيد الخدري وفي الباب أنس وغيره
1 -
(كان أصبر الناس على أقذار الناس) ابن سعد عن إسماعيل ابن عياش مرسلا // صح //
كان أصبر الناس أي أكثرهم صبرا على أقذار الناس أي ما يكون من قبيح
صفحة غير معروفة