شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
الناشر
دار القمة
رقم الإصدار
-
مكان النشر
الإسكندرية
تصانيف
السادس عشر: وعده ﷺ بالأجر الدائم الموصول
وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ [القلم: ٣] .
السابع عشر: توالي المنح عليه ﷺ في الدنيا والآخرة والتي منها
أ- مغفرة ما تقدم من ذنبه وما تأخر ﷺ:
لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطًا مُسْتَقِيمًا [الفتح: ٢] .
ب- الفتح المبين:
إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا [الفتح: ١] .
ج- إظهار دينه ﷺ على كل الأديان:
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة: ٣٣] .
د- المقام المحمود:
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحْمُودًا [الإسراء: ٧٩] .
هـ- إعطاؤه ﷺ الكوثر:
إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ [الكوثر: ١] .
وإرضاؤه ﷺ بتحويل القبلة:
قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ [البقرة: ١٤٤] .
ز- ضمان ترضيته ﷺ (في الدنيا والآخرة):
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى [الضحى: ٥] .
الثامن عشر: تعظيم البلد الحرام بإقامته فيه ﷺ:
لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ [البلد: ١، ٢] .
التاسع عشر: الثناء عليه ﷺ وعلى كل ما جاء به ودعا إليه:
أ- الثناء على شخصه الكريم ﷺ:
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ [النمل: ٧٩] .
1 / 15