الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

الثعالبي ت. 429 هجري
48

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

محقق

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

الناشر

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

كانت هي الأنس إذا استوحشت ... نفسي من الأقرب والأبعد وروضة كانت بها مرتعي ... ومنهلًا كان بها موردي كانت يدي كان بها قوتي ... فاختلس الدهر يدي من يدي ١١٧-المتوكل في جارية: [وافر] أمازحها فتغضب ثم ترضى ... فكل فعالها حسن جميل فإن غضبت فأحسن ذي دلال ... وإن رضيت فليس لها عديل ١١٨-دعا طلحة أبا بكر وعمر وعثمان فأبطأ عليه الغلام بشيء أراده فصاح: يا غلام، فقال: لبيك. فقال طلحة: لا لبيك. فقال أبو بكر: ما يسرني أني قلتها [ولي الدنيا، وقال عثمان: ما يسرني أني قلتها وأن لي حمر النعم. فصمت عليها طلحة فلما خرجوا باع ضيعته بخمسة عشر ألفًا وتصدق بها.

1 / 53