٥٠-كان أحمد بن يزيد المهلبي نديمًا للمنتصر فطلبه أبوه المتوكل لمنادمتهفلم يزل نديمه حتى قتل، فلما ولي المنتصر حجبه ثم أذن له وأمر بنان بن عمرو أن ينشده فغنى يقول: [طويل]
غدرت ولم أغدر وخنت ولم أخن ... ورمت بديلًا بي ولم أتبدل
والبيت للمنتصر. فاعتذر المهلبي، فقال المنتصر: إنما قاله مازحًا أتراني أتجاوز بك حكم الله:
1 / 25
الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب
تأليف أبي منصور الثعالبي
[غلاف داخلي]
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الأول
في العتاب والشكوى والتثريب والبث والاستعطاف وما أشبه ذلك
٥٠-كان أحمد بن يزيد المهلبي نديما للمنتصر فطلبه أبوه المتوكل لمنادمتهفلم يزل
٥٥-منصور النمري: [كامل]
الباب الثاني
١٢٨-قال القرشي: سألني سعيد بن المسيب عن أخوالي فقلت: أمي فتاة، فنقصت في عينيه.