4 - شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر العلقمي القاهري الشافعي، من بلدة العلاقمة قرية من كورة بلبيس، الإمام العلامة، شيخ الحديث في القديم والحديث، وهو العلم المفرد من أعرف المعارف، قد تحل بخدمة الجلال السيوطي، وتوفي سنة 958 ه ثمان وخمسين وتسعمائة. (¬5) أما أخوه: الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحمن العلقمي فليس من تلاميذ السيوطي.
قال النجم الغزي (ت1061ه): قرأت بخط أبيه أن مولده مستهل سنة 923ه ثلاث وعشرين وتسعمائة. أي: بعد وفاة السيوطي بإثني عشر سنة. وأيضا تفقه بأخيه الشمس العلقمي، وقرأ سيرة ابن سيد الناس على السيد الشريف يوسف بن عبد الله الأرميوني أحد تلاميذ السيوطي، وكان في ابتداء أمره يلازم دروس شيخ الإسلام شهاب الدين الرملي أحد تلاميذ السيوطي ويسمعه، لخصت ذلك من خطه في إجازة كتبها في خامس عشر شهر ربيع الأول سنة 994ه أربع وتسعين بتقديم المثناة وتسعمائة، توفي بعد ذلك بيسير رحمه الله تعالى.
وقال الخفاجي: روايتي عن خاتمة المحدثين الشيخ إبراهيم العلقمي وهو عن أخيه الشمس العلقمي عن الجلال السيوطي اه. فالعلقمي الصغير يروي عن أخيه الشمس العلقمي. (¬1)
5 - شمس الدين محمد بن الشيخ زين الدين عمر بن ولي الله الشيخ شهاب الدين أحمد السفيرى الحلبي الشافعي، الإمام، العالم، الفقيه، تلميذ السيوطي، ولد بحلب في سنة 877ه سبع وسبعين وثمانمائة، ودرس بالجامع الكبير بحلب، وسافر إلى القاهرة سنة 927ه سبع وعشرين وتسعمائة، وبقي بها إلى أن توفي سنة 956ه ست وخمسين وتسعمائة رحمه الله تعالى. (¬2)
6 - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الشامي الدمشقي الصالحي الشيخ، الإمام، العلامة، الصالح، الفهامة، الثقة المطلع، المؤرخ، الحافظ المتبع، محدث الديار المصرية ومسندها، ولد في صالحية دمشق، وسكن برقوقية الصحراء خارج باب النصر بمصر، من أجل تلاميذ الحافظ السيوطي، توفي في سنة 942ه اثنين وأربعين وتسعمائة. (¬3)
صفحة ٢٢