وللأمر بسد الأبواب في المسجد النبوي طرق كثيرة ، تبلغ درجة التواتر ؛ فأخرج البخاري والنسائي عن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه عاصبا رأسه في خرقة ، فقعد على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : (( إنه ليس أحد أمن علي في نفسه وماله غير أبي بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من الناس لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن خلة الإسلام أفضل ، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد إلا(1) خوخة أبي بكر(2) .
صفحة ٩