العروق التي تجلب اللبن إلى الضرع.
والموضع الذي لا يخلو من الضرع إذا حلبت الشاة ويمتلىء الضرة. وهو أصل الضرع.
والموضع االذي يخلو من الضرع إذا حلبت الشاة ويمتلىء إذا حفلت المستنقع وجراب الضرع الخيف.
وما كان من الظلف، والخف، والحافر، فهو منه الضرع.
وموضع يد الحالب الخلف والطبي، ولا يكون في الكلاب والسباع واللبوء إلا الأطباء، لا يقال في شيء منها ضرع.
فإذا انصب ضرعها قيل منكوسة الخلفين، وكان ذلك عيبًا.
ومن عيوب الضرع الحضان، وهو أن يصغر أحد شقي الضرع فإذا كان كذلك قيل شاة حضون.
1 / 70