هذا الجامد فيما سيجيئ وأيضا كيف أوجبوا المسارعة إلى انعقاد الإمامة حفظا للدين عن الشين، ولم يسارعوا لأجل الدين، أيام أحد وبدر وخيبر وحنين بل هربوا فيها راجعين بخفي حنين (1)، ذاهلين عن وضع أرجلهم في كل أين، وقد فروا من الزحف يوم الأحزاب وعمرو بن عبد ود يناديهم ويطلبهم بالأسامي والألقاب، فصمتوا وخمدوا جميعهم عن الجواب، ولم يقم إليه أحد من شهودهم، بل ظلوا ماكثين
صفحة ٣٤