[92] محمد بن عائذ ، أخبرني إسماعيل بن عياش ، عن ابن أنعم (cclx[260]) ، عن المغيرة بن سلمة (cclxi[261]) ، عن عبد الأعلى بن أبي عمرة (cclxii[262]) ، قال : لما بعثني عمر بن عبد العزيز لفداء أسراء القسطنطينية ، قلت : أرأيت إن أبوا أن يفدوا الرجل بالرجل ، كيف أصنع ؟ قال : ردهم ، قلت : أرأيت إن أبوا أن يفدوا الرجل بالاثنين للرجل، قال : فأعطهم ثلاثة ، قلت : فإن إبوا إلا أربعة ، قال : فأعطهم بكل مسلم ما سألوا ، فوالله للرجل من المسلمين أحب إلي من كل مشرك عندي ، إنك ما فديت به المسلم فقد ظفرت ، إنك إنما تشتري الإسلام، قال : فقلت له : أرأيت إن وجدت رجالا قد تنصروا فأرادوا أن يرجعوا إلى الإسلام ، أفديهم ؟ قال : نعم بمثل ما يفدى به غيرهم ، قال : فقلت له : أرأيت العبيد ، أفديهم إذا كانوا مسلمين ؟ قال : نعم بمثل ما يفدى به غيرهم ، قال : قلت : أرأيت إن وجدت منهم من قد تنصر فأراد أن يرجع إلى الإسلام ، قال : أصنع بهم مثل ما تصنع مع غيرهم ، قال : فصالحت عظيم الروم على رجل من المسلمين برجلين من الروم (cclxiii[263]).
[93] ابن عائذ ، أنا الوليد ، قال : وفي سنة مائة أغزى عمر بن عبدالعزيز الصائفة ، لليمنى الوليد بن هشام ، وعلى الصائفة اليسرى عمرو بن قيس السكوني(cclxiv[264]).
[94]ابن عائذ ، عن الوليد ، قال : وأخبرني عبد الأعلى أن عمرو بن قيس أخبره أن عمر بن عبد العزيز ولاه إحدى الصائفتين ، والوليد بن هشام الصائفة الأخرى (cclxv[265]).
صفحة ٥٧