391

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

محقق

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التاريخ
وروى النَّسَائِيّ عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت زارتنا سَوْدَة يَوْمًا فَجَلَسَ ﵊ بيني وَبَينهَا إِحْدَى رجلَيْهِ فِي حجري وَالْأُخْرَى فِي حجرها فَحملت لَهُ حريرة أَو قَالَت خزيرة فَقلت كلي فَأَبت فَقلت كلي أَو لألطخن وَجهك فَأَبت فَأخذت من الْقَصعَة شَيْئا فلطخت بِهِ وَجههَا فَضَحِك رَسُول الله
وَرفع رجله عَن حجرها لتبعد مني وَقَالَ الطخي وَجههَا فَأخذت من الْقَصعَة شَيْئا ولطخت بِهِ وَجْهي وَرَسُول الله
يضْحك وروى ابْن أبي شيبَة عَن قيس بن وهب قَالَ قلت لعَائِشَة أَخْبِرِينِي عَن خلق رَسُول الله
قَالَت أَو مَا تقْرَأ الْقُرْآن ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقِ عَظِيمٍ﴾ نون ٤ قَالَت جَاءَنِي ﵊ مَعَ أَصْحَابه فصنعت لَهُم طَعَاما وصنعت لَهُ حَفْصَة طَعَاما فسبقتني حَفْصَة فَقلت لِلْجَارِيَةِ انطلقي فاكفئي قصعتها فلحقتها وَقد هوت أَن تضع بَين يَدَيْهِ ﵊ فكفأتها فَانْكَسَرت الْقَصعَة وانتثر الطَّعَام فجمعها رَسُول الله
وَمَا فِيهَا من الطَّعَام على الأَرْض وَبعث بقصعتي فَدَفعهَا إِلَى حَفْصَة فَقَالَ ظرفا مَكَان ظرف قَالَت فَمَا رَأَيْت فِي وَجهه تغيرًا وروى النَّسَائِيّ عَن أم سَلمَة أَنَّهَا أَتَت بِطَعَام فِي صفحة لَهَا وروى مُسلم عَن عَائِشَة ﵂ أَن الله ﷿ أنزل الْخِيَار فَبَدَأَ بعائشة وَقَالَ إِنِّي أذكر لَك أمرا مَا أحب أَن تعجلِي فِيهِ حَتَّى يَأْتِي أَبُو بكر قَالَت مَا هُوَ فَتلا رَسُول الله
﴿يَا أَيهَا النَّبِي قل لِأَزْوَاجِك إِن كنتن تردن الحيواة الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾ الْأَحْزَاب ٢٨ إِلَى آخر الْآيَة فَقَالَت أفيك أَستَأْمر أبي بل أخْتَار الله وَرَسُوله

1 / 447