343

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

محقق

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت

قد التجأ إِلَيْهَا بعض أصهارها من بني مَخْزُوم قيل هُوَ الْحَارِث بن هَاشم وَآخر مَعَه فَقَالَت يَا رَسُول الله إِن أخي عليا لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم وَأَن أَخَاف أَن يعلم بِمن لَجأ إِلَيّ فيقتله فَاجْعَلْ من دخل دَار أم هَانِيء آمنا حَتَّى يسمع كَلَام الله وَفِي رِوَايَة إِن أخي اراد قَتلهمَا إِنِّي قد اجرتهما فَقَالَ
قد أجرنا من أجرت يَا أم هَانِيء ثمَّ قَالَ هَل عنْدك من طَعَام نأكله فَقَالَت لَيْسَ عِنْدِي إِلَّا كسر يابسة وَإِنِّي لأَسْتَحي أَن أقدمهن إِلَيْك قَالَ هَلُمِّي بِهن فكسرهن فِي مَاء وملح فَقَالَ هَل من إدام فَقَالَت مَا عِنْدِي يَا رَسُول الله إِلَّا شَيْء من خل فَقَالَ هلميه فَصَبَّهُ على طَعَامه فَأَكله ثمَّ حمد الله تَعَالَى ثمَّ قَالَ نعم الإدام الْخلّ يَا أم هَانِيء لَا يفقر بَيت فِيهِ خل أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِهَذَا السِّيَاق

1 / 399