323

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

محقق

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التاريخ
كَذَا فِي الرَّوْض الْأنف قلت فِي حفظي عَن كبار مشايخي أَن مَحل الحفرة الَّتِي ألْقى فِيهَا أَبُو لَهب هِيَ الْآن محطة الْعَجم من سوق المعلاة وَالله أعلم وَكَانَ ﵊ يكرم الْعَبَّاس بعد إِسْلَامه ويعظمه وَوَصفه
فَقَالَ أَجود النَّاس وأحناهم عَلَيْهِم رَوَاهُ الفضائلي فِي مُعْجم الْبَغَوِيّ الْعَبَّاس عمي وصنو أبي من آذاه فقد آذَانِي وَذكر السُّهيْلي فِي الْفَضَائِل إِن الْعَبَّاس أَتَى النَّبِي
فَلَمَّا رَآهُ قَامَ إِلَيْهِ وَقبل بَين عَيْنَيْهِ ثمَّ قَالَ هَذَا عمي فَمن شَاءَ فليباه بِعَمِّهِ فَقَالَ الْعَبَّاس نعم القَوْل يَا رَسُول الله قلت قَالَ وَلم لَا أَقُول هَذَا وَأَنت عمي وصنو أبي وَبَقِيَّة آبَائِي ووارثي خير من أخلف من أَهلِي وَقَالَ ﵊ يَا عَم لَا ترم مَنْزِلك أَنْت وبنوك غَدا حَتَّى آتيكم فَإِن لي فِيكُم حَاجَة فَلَمَّا أَتَاهُم اشْتَمَل عَلَيْهِم بملاءة ثمَّ قَالَ يَا رب هَذَا عمي وصنو أبي وَهَؤُلَاء أهل بَيْتِي فاسترهم من النَّاس كستري اياهم بملاءتي هَذِه قَالَ فاضت أُسْكُفَّة الْبَاب وحوائط الْبَيْت رَوَاهُ ابْن غيلَان والسهمي وَرَوَاهُ ابْن السرى وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ فألبسنا كسَاء ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر للْعَبَّاس وَولده مغْفرَة ظَاهِرَة وباطنة لَا تغادر ذَنبا اللَّهُمَّ احفظه وَولده وَقَالَ حسن غَرِيب وَعَن ابْن عبد الْبَاقِي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة اللَّهُمَّ اغْفِر للْعَبَّاس وَولد الْعَبَّاس وَلمن أحبهم وروى الْبَغَوِيّ أَنه
قَالَ لَك يَا عَم من الله حَتَّى ترْضى

1 / 379