252

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

محقق

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التاريخ
(فَأَنت مبعوثٌ إِلَى الْأَنَام ... من عِنْد ذِي الْجلَال وَالْإِكْرَام) (تبْعَث فِي الحلّ وَفِي الْحَرَام ... تبْعَث بالتّحقيق وَالْإِسْلَام) (دين أَبِيك البرّ إبراهام ... فَالله ينهاك عَن الْأَصْنَام) (أَن لَا تواليها مَعَ الأقوم ...) ثمَّ قَالَت كل حَيّ ميت وكل جَدِيد بَال وكل كَبِير يفنى وَأَنا ميتَة وذكري بَاقٍ وَلَقَد تركت خيرا وَولدت طهرا ثمَّ مَاتَت فَسمع من نوح الْجِنّ عَلَيْهَا قَوْلهم // (من الرجز) // (نبكي الفتاة البرّة الأمينة ... ذَات الحيا والعفّة الرّزينة) (زَوْجَة عبد الله والقرينة ... أُمّ نبيّ الله ذِي السّكينة) (وَصَاحب الْمِنْبَر بِالْمَدِينَةِ ... صَارَت لَدَى حفرتها رهينة) روى إِسْحَاق بن ارهوية وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن حليمة قَالَت قدمت مَكَّة فِي نسْوَة من بني سعد بن بكر نلتمس الرضعاء فِي سنة شهباء فَقدمت على أتان لي وَمَعِي صبي لنا وشارف وَالله مَا تبض بقطرة وَمَا ننام ليلنا ذَلِك أجمع صبينا لَا يجد فِي ثديي مَا يُغْنِيه وَلَا شرفنا مَا يغذيه فقدمنا مَكَّة فو الله مَا علمت امْرَأَة منا إِلَّا أخذت رضيعًا غَيْرِي فَلَمَّا لم أجد غَيره قلت لزوجي وَالله إِنِّي لأكْره إِن ارْجع من بَين صواحبي لَيْسَ معي رَضِيع لأنطلقن إِلَى ذَلِك الْيَتِيم فلآخذنه فَذَهَبت فَإِذا هُوَ مدرج فِي ثوب صوف أَبيض من اللَّبن يفوح

1 / 307