195

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

محقق

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التاريخ
(إِن خالى خطيب جابية الجولان ... لانَ عِنْد النّعمان حِين يقومُ) (وَأَنا الصّقر عِنْد بَاب ابْن سلمى ... يَوْم نعْمَان فِي الكبول سقيمُ) (وأُبيُّ وواقدٌ أطلقا لي ... يَوْم رَاحا وكبلهم مخطومُ) (ورهنتُ الْيَدَيْنِ عَنْهُم جَمِيعًا ... كلّ كفٍّ جزءٌ لَهَا مقسومُ) (وسطت نسبتي الذّوائب مِنْهُم ... كلّ دارٍ فِيهَا أبٌ لي عظيمُ) (وابي فِي سميحة الْقَائِل الْفَاصِل ... يَوْم الْتَقت عَلَيْهِ الخصومُ) (تِلْكَ أفعالنا وَفعل الزّبعري ... خاملٌ فِي صديقه مذمومُ) (ربّ حلمٍ اضاعه عدم المَال ... وجهلٍ غطا عَلَيْهِ النعيمُ) (إنّ دهرًا يبور فِيهِ ذَوُو الْعلم ... لدهرٌ هُوَ العتوّ الزنيمُ) (لَا تسبّنّني فلستَ بسبّي ... إنّ سبي من الرّجال الكريمُ) (مَا أُبالي أنبّ بالحزن تيسٌ ... أم لحاني بِظهْر غيبٍ لئيمُ) (ولي الْبَأْس مِنْكُم إِذْ رحلتم ... اسرةٌ من بني قصيٍّ صميمُ) (تسعةٌ تحمل اللِّوَاء وطارت ... فِي رعاعٍ من القنا مَخْزُوم) (وَأَقَامُوا حتّى أُبيحوا جَمِيعًا ... فِي مقامٍ وكلّهم مذمومُ) (بذم عاتكٍ وَكَانَ حفاظًا ... أَن يقيموا إنّ الْكَرِيم كريمُ) (وَأَقَامُوا حتّى أُزيروا شعوبًا ... والقنا فِي نحورهم محطوم) (وقريشٌ تفرّ منّا لِوَاذًا ... أَن يقيموا وخفّ مِنْهَا الحلومُ) (لم تطق حمله الْعَوَاتِق مِنْهُم ... إنّما يحمل اللِّوَاء النجومُ) وَالشَّاهِد فِي قَوْله تِسْعَة تحمل اللِّوَاء وَانْظُر إِلَى قَوْله إِن الْكَرِيم كريم مَا ألطفه وأصدقه

1 / 248