كتاب السماع
محقق
أبو الوفا المراغي
الناشر
وزارة الأوقاف
مكان النشر
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - القاهرة / مصر
تصانيف
الفقه
سَلام عَن الشَّيْخ مَجْهُولٍ لَا يُعْرَفُ وَرَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَوْلُهُ / وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ ﷺ َ -، وَرَوَاهُ الثِّقَاتُ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَوْلُهُ: وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدًا تَقَدَّمَهُ فِيهِ، وَهَذَا أَصَحُّ الأَسَانِيدِ فِيهِ مِنْ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ.
وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثٍ رُوِيَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَّيَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ -: إِذْ جَاءَهُ عَمْرُو بْنُ قُرَّةَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهِ كَتَبَ عَلِيَّ الشِّقَوَةَ، وَلا أَرَانِي أُرْزَقُ إِلَّا مِنْ دُفِّي بِكَفِّي فَتَأْذَنُ لِي فِي الْغِنَاءِ مِنْ غَيْرِ فَاحِشَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ -: لَا إِذْنَ، وَلا كَرَامَةَ، وَلا نِعْمَةَ، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا، وَهُوَ حَدِيث رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق ابْن هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاء عَن بشر ابْن نُمَيْرٍ عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَّيَةَ، وَيَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ هَذَا مديني الأَصْل رازي - قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ يُكَنَّى، أَبَا عَمْرٍو لَيْسَ بِثَقَةٍ. وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَلاءِ، الصَّيْرَفِيُّ: يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَاحْتَجُّوا / بِمَا رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ َ -: أَنَّهُ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَكَسَبِ الزِّمَّارَةَ، وَهُوَ حَدِيثٌ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَاقِلانِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَسُلَيْمَانَ هَذَا مَتْرُوك الحَدِيث غير ثِقَة. وَاحْتَجُّوا بقول عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ مَا تَغَنَّيْت، وَلَا تمنيت، وَلَا مسست ذكري بيميني مُنْذُ مَا بَايَعت النَّبِي ﷺ َ - الحَدِيث، وَهُوَ حَدِيثٌ رَوَاهُ صَقْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بن بنت مَالك
1 / 88