والمفترق، كرواية الشيخ ومن سبقه من المشايخ عن أحمد بن محمد.
فإن هذا الاسم مشترك بين جماعة ويتميز عند الإطلاق بقرائن الزمان، ويحتاج ذلك إلى فضل قوة واطلاع على الرجال ومراتبهم، ولكنه مع الجهل لا يضر، لأن جميعهم ثقات. (انتهى).
فينحصر البحث في القسمين الآخرين:
أحدهما: من اشتبه شخصه وحاله، وقد اشتهر التعبير عنه في كلماتهم ب (تمييز المشتركات).
والاخر: من اشتبه حاله دون شخصه، وقد عبرنا عنه ب (نقد المشتبهات).
وثالثة: فيما به يعرف الرجال، وهو الألفاظ المتداولة في ألسنة أرباب الرجال في التراجم، في مقام الجرح والتعديل والتوهين والتجليل وغيرها.
ورابعة: في نبذة من المطالب المهمة، فيقع الكلام على ما سمعت في أركان أربعة.
صفحة ٥