86

سلوة الكئيب بوفاة الحبيب

محقق

صالح يوسف معتوق - هاشم صالح مناع

الناشر

دار البحوث للدراسات الإسلامية

مكان النشر

الإمارات

وَسلم، [إِلَّا أَنه قد تمودي بِطرف فِيهَا]، وَمَكَثت بعده سِتَّة أشهر. وخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات بِنَحْوِهِ.
وَقيل: كَانَت دموعها على الدَّوَام تجْرِي، وَرُبمَا كلمت بِالْأَمر فَلَا تفهم، وَلَا تَدْرِي. وَكَانَ كل من أهل الْمَدِينَة يَتَجَدَّد حزنه إِذا رَآهَا حزينة. وَمَا أحقها بقول عَليّ بن الْحُسَيْن النَّهْرِي السمسي الشَّاعِر: // [من الْكَامِل] //:
(ودع مقلتي تبْكي عَلَيْك بأدمع ... إِن الْبكاء شِفَاء قلب الموجع)
(ودع الدُّمُوع تكد جفني فِي الْهوى ... من غَابَ عَنهُ حَبِيبه لم يهجع)
(وَلَقَد بَكَيْت عَلَيْك حَتَّى رق لي ... من كَانَ قبل يلومني وَبكى معي)
وَرُوِيَ أَن أَعْرَابِيًا شهد دفن رَسُول الله [ﷺ]، فَقَالَ: [// من الْبَسِيط //]:

1 / 166