: 145 وبإسناده قال حدثني أبي عن علي بن الحسين قال حدثتني أسماء بنت عميس قالت قبلت جدتك فاطمة بالحسن و3 الحسين- فلما ولد الحسن جاء النبي فقال- يا أسماء هات ابني- فدفعته إليه في خرقة صفراء- فرمى بها النبي(ص)وقال يا أسماء- ألم أعهد إليكم (1) ألا تلفوا (2) المولود في خرقة صفراء- فلففته في خرقة بيضاء ودفعته إليه- فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى- ثم قال لعلي بأي شيء سميت ابني هذا- قال علي ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله- وقد كنت أحب أن أسميه حربا فقال النبي ص- وأنا لا أسبق باسمه ربي عز وجل فهبط جبريل ع- فقال يا محمد (3) العلي الأعلى يقرئك السلام- ويقول لك علي منك بمنزلة هارون من موسى- ولا نبي بعدك- فسم ابنك هذا باسم ابن هارون- فقال النبي(ص)وما اسم ابن هارون يا جبريل- قال شبر فقال النبي(ص)لساني عربي- قال سمه الحسن قالت أسماء فسماه الحسن- فلما كان يوم سابعه- عق عنه النبي(ص)بكبشين أملحين- وأعطى القابلة فخذ كبش- (4) وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا- وطلى رأسه بالخلوق ثم قال- يا أسماء الدم فعل الجاهلية- قالت أسماء فلما كان بعد حول من مولد الحسن- ولد الحسين فجاء النبي فقال يا أسماء- هلمي هات ابني- فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى- وأقام في اليسرى ووضعه في حجره وبكى- قالت أسماء قلت فداك أبي وأمي مم بكاءك- قال من ابني هذا- قلت إنه ولد الساعة- (5) قال يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي- لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال-
صفحة ٧٣