99

الصبر والثواب عليه

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

١٨٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ، عَنْ أَبِي شِهَابٍ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سُوَيْدِ بْنِ شُعْبَةَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْخُطَطِ الَّذِينَ خَطَّ لَهُمْ عُمَرُ بِالْكُوفَةَ، فَإِذَا هُوَ مُنْكَبٌّ عَلَى وَجْهِهِ مُسَجًّى بِثَوْبٍ، فَلَوْلَا أَنَّ امْرَأَتَهَ قَالَتْ: أَهْلِي فِدَاؤُكَ، مَا نُطْعِمُكَ؟ مَا نَسْقِيكَ؟ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ تَحْتَ الثَّوْبِ شَيْئًا، ⦗١٢٧⦘ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: «يَا ابْنَ أَخِي، دَبَرَتِ الْحَرَاقِفُ وَالصُّلْبُ، فَمَا مِنْ ضِجْعَةٍ غَيْرِ مَا تَرَى، وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنِّي نَقَصْتُ مِنْهُ قُلَامَةَ ظُفْرٍ»

1 / 126