الصبر والثواب عليه
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٥٩ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِى مَرْيَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ ذَرٍّ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ خَيْرًا يُبَلِّغُنَا ثَوَابَ الصَّابِرِينَ لَدَيْكَ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ شُكْرًا يُبَلِّغُنَا مَزِيدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ تَوْبَةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ دَنَسِ الْآثَامِ حَتَّى نَحِلَّ بِهَا عِنْدَكَ مَحِلَّةَ الْمُنِيبِينَ إِلَيْكَ، فَأَنْتَ وَلِيُّ جَمِيعِ النَّعَمِ وَالْخَيْرِ، وَأَنْتَ الْمَرْغُوبُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ شَدِيدَةٍ وَكَرْبٍ وَضُرٍّ، اللَّهُمَّ وَهَبْ لَنَا الصَّبْرَ عَلَى مَا كَرِهْنَا مِنْ قَضَائِكَ، وَالرِّضَا بِذَلِكَ طَائِعِينَ، وَهَبْ لَنَا الشُّكْرَ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ مِنْ مَحَبَّتِنَا، وَالِاسْتِكَانَةِ لِحُسْنِ قَضَائِكَ، مُتَذَلِّلِينَ لَكَ خَاضِعِينَ؛ رَجَاءَ الْمَزِيدِ وَالزُّلْفَى لَدَيْكَ يَا كَرِيمُ، ⦗١١٢⦘ اللَّهُمَّ فَلَا شَيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَقَدْ مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا فَلَا تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلَا تَنْزِعْنَا مِنْهُ حَتَّى تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ، مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ، خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ، صَابِرِينَ عَلَى بَلَائِكَ، رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ»
1 / 111