٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁: " الصَّبْرُ عَلَى أَرْبَعِ شِعْبٍ: عَلَى الشَّوْقِ، وَالشَّفَقِ، وَالزَّهَادَةِ، وَالتَّرَقُّبِ. فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ رَجَعَ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ. وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا تَهَاوَنَ بِالْمُصِيبَاتِ. وَمَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ تَسَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ "
١٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ يُسَيْرَ بْنَ عَمْرٍو، أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ، لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ ﵁ احْتَجَبَ فِي بَيْتِهِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَسَأَلْتُهُ، أَوْ قَالَ: فَسَأَلَ عَنْ أَمْرِ ⦗٢٦⦘ النَّاسِ، فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ عَلَى ضَلَالَةٍ، وَاصْبِرْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ، وَيُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ»
١٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ يُسَيْرَ بْنَ عَمْرٍو، أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ، لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ ﵁ احْتَجَبَ فِي بَيْتِهِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَسَأَلْتُهُ، أَوْ قَالَ: فَسَأَلَ عَنْ أَمْرِ ⦗٢٦⦘ النَّاسِ، فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ عَلَى ضَلَالَةٍ، وَاصْبِرْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ، وَيُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ»
1 / 25