عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد
محمد بن الحسن بن القاسم ت. 1079 هجريهذا والتكليف علينا في هذه المسألة لا ثمرة له، لكن ذكره العلماء فأشرنا إليه، وفي المسألة ثلاثة مذاهب، بعضهم يفضل الملائكة على الأنبياء وهو الحق، وبعضهم يفضل الأنبياء، وبعضهم يفصل؛ فيقول: نبيئنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من الملائكة، والملائكة أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام. قيل: والصواب الإيمان بأن الملائكة والأنبياء أهل فضل عظيم، ولا يعلم تقديره وزيادته ونقصه إلا الله سبحانه، لعدم الجدوى في تكليفنا بذلك.
صفحة ٥٣