عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد
محمد بن الحسن بن القاسم ت. 1079 هجريوالله منزه عن الولد والوالد، لاقتضاء التوالد والحلول الذي هو من صفات الأجسام، والله تعالى ليس بجسم، قال تعالى: ?لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد?[الصمد: 3 4]، وقوله: ?ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله?[المؤمنون: 91] الآية، و?قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون?[التوبة: 30]، ?وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا?[الإسراء: 111].
صفحة ١٤