وللطبراني (¬7) عن أبي نعيم والديلمي وابن عدي (¬8) عن أبي هريرة رفعه: (أوحى الله إلى إبراهيم، يا خليلي حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مداخل الأبرار، وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت ظل عرشي، وأسقيه من حظيرة قدسي (¬1)، وأدنيه من جواري) (¬2)، وللطبراني عن جابر رفعه في حديث: (ومن كفل يتيما أو أرملة (¬3) أظله الله في ظله يوم القيامة) (¬4) ضعيف لكن له شواهد.
وأحمد وابن منيح (¬5) والبيهقي وغيرهم عن عائشة رفعته: (أتدرون من "السابق" (¬6) على ظل الله يوم القيامة، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: الذين إذا أعطوا الحق قبلوه، وإذا سئلوه بذلوه، وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم) (¬7)، قال الحافظ بن حجر غريب، ولم أره إلا من حيث ابن لهيعة وحاله معروف (¬8).
وابن عساكر وابن شاهين (¬9) وابن أبي الدنيا والحاكم عن أبي ذر رفعه: (إني موصيك بوصية فاحفظها لعلها تنفعك، زر القبور تذكرك الآخرة، قلت: بالليل، قال: "بالنهار أحيانا، ولازم غسل الموتى فإن في "معاينة" (¬10) جسد خاو موعظة بليغة، وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك فإن الحزين في ظل الله، معرض لكل خير، وجالس المساكين، و(سلم) (¬11) عليهم، وكل مع صاحب (البلاء) (¬12) إيمانا وتواضعا، والبس الخشن من الثياب وتزين لعبادة ربك أحيانا، ولا تعذب شيا مما خلق الله بالنار) (¬13)، قال الحافظ ابن حجر: غريب وفيه ضعف، وخفيت علته على الحاكم فاستدركه (¬14).
وابن شاهين، وأبي نعيم وغيرهما عن الصديق سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (الوالي العادل ظل الله ورمحه في الأرض فمن نصحه في نفسه وفي عباد الله أظله الله يوم القيامة) (¬15) رجاله معروفون إلا سليمان من (رجال) (¬16) فقال أبو حاتم: مجهول (¬17).
صفحة ٩