150

صب العذاب على من سب الأصحاب

محقق

عبد الله البخاري

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

في الدنيا والآخرة وحشره وإخوانه مع فرعون وهامان وسائر الملل الكافرة. نعم؛ إن أراد بقول: (وراء الستر) أنهم كتموه نفاقا وأخفوه خوفا من أهل الحق كسائر ما يتعبدون به، كان له وجه، فإنهم أظهروا غير ما أبطنوا وكتموا خلاف ما أعلنوا. كتموا نفاقا دينهم ومخافة ... فلو استطيع ظهوره لاستظهروا لا خير في دين يتاقون الورى ... عنه من الإسلام أو يتستروا ليس التقى هذي التقية إنما ... هذا النفاق وما سواه المنكر هم حرفوا كلم النبي وخالفوا ... هم بدلوا الأحكام منه وغيروا لو لم يكن سب الصحابة دينهم ... لتهودوا من دينهم وتنصروا

1 / 375