141

صب العذاب على من سب الأصحاب

محقق

عبد الله البخاري

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

«عرصة القيامة من ضوئها، على رأسه تاج مرصع من الزبرجد والياقوت، فتقول الملائكة: هذا ملك مقرب، ويقول النبيون: هذا نبي مرسل، فينادي المنادي من تحت بطنان العرش: هذا الصديق الأكبر، هذا وصي حبيب الله تعالى علي بن أبي طالب، فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب، ويدخل فيها من يبغض، فيأتي أبواب الجنة فيدخل فيها من يشاء بغير حساب» . ولا يخفى أن هذه ناصة على أن بعض العصاة ممن يحب الأمير يدخلون النار ثم يخرجهم الأمير ويدخلهم الجنة، فإن كانوا محبيه فلم دخلوا، وإن لم يكونوا فلم خرجوا؟ . وأيضا: تدل على كذب الحصر السابق في قوله: لا يدخل الجنة إلا محبوه، ولا يدخل النار إلا باغضوه. فالرواية باطلة.

1 / 366