رسوم التحديث في علوم الحديث

برهان الدين الجعبري ت. 732 هجري
75

رسوم التحديث في علوم الحديث

محقق

إبراهيم بن شريف الميلي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت

وَيكْتب طبقَة السماع هُوَ أَو ثِقَة حضر أَو أخبرهُ مثله مَشْهُور الْخط، مُنْفَصِلا عَن خطّ الْكتاب حَيْثُ لَا يخفى، ويستوعب أَسمَاء السامعين بأنسابهم وَلَا يبخس مِنْهُ شَيْئا، وَتَصْحِيح الشَّيْخ بركَة مكمل. وَندب لصَاحب الْكتاب بعد تَصْحِيحه إعارته لمن لَهُ فِيهِ سَماع لنَحْو نسخ، وَلَا يغله، وألزمه القاضيان: ابْن غياث وَإِسْمَاعِيل والزبيري بهَا، إِن كَانَ يرضاه كأداء الشَّهَادَة المتعينة، وَلَا ينْقل السماع إِلَى نُسْخَة إِلَّا بعد مقابلتها، وَيكْتب عَلَيْهَا صُورَة / طبقه أَو يُنَبه على عدمهَا. وَمن اصْطلحَ لنَفسِهِ رمزًا بِوَجْه مَا: بَينه أَولا أَو آخرا. [الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ: صفة رِوَايَة الحَدِيث وَشرط أَدَائِهِ] كَيْفيَّة الْأَدَاء: شدد قوم فِي الرِّوَايَة احْتِيَاطًا، فَروِيَ عَن أبي حنيفَة وَمَالك

1 / 125