32

رسوم التحديث في علوم الحديث

محقق

إبراهيم بن شريف الميلي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت

مَا اتّحدت جِهَته إِلَى آخِره، كسمعت وَأخْبرنَا فلَان، أَو رُوَاته كاتفاق أسمائهم وفقههم، أَو أكد بقول؛ كقسم أَو فعل كالعقد. [فَائِدَة المسلسل] وَفَائِدَته: التأسي والتقوية. فَإِن دلّ على اتِّصَال مُحَقّق فَصَحِيح فِي الصَّحِيح، وَإِلَّا فَلَا. وَقل مَا يسلم من خلل. وَقد يتَخَلَّف أثناءه ووقف " أول حَدِيث سمعته " على عبد الرَّحْمَن عَن ابْن عُيَيْنَة وَوَصله أَبُو نصر. [الثَّانِي وَالْعشْرُونَ: معرفَة زيادات الثِّقَات] زِيَادَة الثِّقَة: انْفِرَاد الثِّقَة بِزِيَادَة لفظ فِي الحَدِيث /، وَلَو معنى مَقْبُولَة عِنْد الْأَكْثَر أَو لَا أَو من الحاذق أَو إِن اتَّحد الْمجْلس (الْخَطِيب): يقبل بِاتِّفَاق إِن سلم أَو خَالف، فَفِي الْأَصَح: كالكل. وَاحْتِمَال التكرر والطرو؛ كتفرد الْأَشْجَعِيّ " بتربتها " لَا " من

1 / 82