62

رسل الملوك

محقق

د. صلاح الدين المنجد

الناشر

دار الكتاب الجديد

رقم الإصدار

الثانية،١٣٩٢ هـ

سنة النشر

١٩٧٢ م

مكان النشر

بيروت

الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ أذكر فِيهِ نَوَادِر جَاءَت فِي الرسَالَة ونبذًا من حيل الْمُلُوك على الْمُلُوك حسدًا لَهُم على إِصَابَة رسلهم للصَّوَاب بِهِ ختمت الْكتاب من خدناماه الْكَبِير كَانَت مُلُوك الْفرس إِذا وَفد عَلَيْهَا رَسُول اشْترطت عَلَيْهِ ارْبَعْ خِصَال وسماحته بِمَا بعدهن مِمَّا عساه أَن توقعه فِيهِ الاقدرا وَهِي أَلا يكذب الْملك فَإِن الكذوب لَا رَأْي لَهُ وَألا يجِيبه عَمَّا لَا يسْأَله عَنهُ فَإِنَّهُ دليلٌ على الموق وَسُوء الْأَدَب وَلَا يمدحه فِي وَجهه بِمَا بخالف أَفعاله فَإِن فِيهِ اسْتِخْفَافًا بِهِ ونصرة على لُزُوم مَا لَا يجمل من الْأَفْعَال وَلَا يحرشه على الرّعية فَإِنَّهَا إِلَى حسن الرَّأْي فِيهَا احوج

1 / 83