37

رسل الملوك

محقق

د. صلاح الدين المنجد

الناشر

دار الكتاب الجديد

رقم الإصدار

الثانية،١٣٩٢ هـ

سنة النشر

١٩٧٢ م

مكان النشر

بيروت

الْبَاب الْخَامِس عشر فِيمَا كَانَت قُرَيْش تعْمل بِهِ إِذا أَرَادَت أَن ترسل رَسُولا إِلَى الْمُلُوك وَمَا كَانَت توعز بِهِ إِلَى الرَّسُول وَهِي فِي جَاهِلِيَّتهَا روى الْوَاقِدِيّ أَن قُريْشًا فِي الْجَاهِلِيَّة كَانَت إِذا أرْسلت رَسُولا إِلَى بعض الْمُلُوك قَالَت لَهُ احفظ شَيْئا انتهز الفريصة فَإِنَّهَا خلسة وَبت عِنْد رَأس الْأَمر لَا ذَنبه وَإِيَّاك وشفيعًا مهينًا فَإِنَّهُ أَضْعَف وَسِيلَة وَإِيَّاك وَالْعجز فَإِنَّهُ أوطأ مركب وَعَلَيْك بِالصبرِ فَإِنَّهُ سَبَب الظفر وَلَا تخض الْغمر حَتَّى تعرف الْقدر فَإِذا توجه للمسير قَالَت اللَّهُمَّ قو ضعفته واحرس غفلته وَشد منته اللَّهُمَّ اطو عَنهُ غول الأَرْض وهولها

1 / 58