170

رياض الصالحين

محقق

ماهر ياسين الفحل

الناشر

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

الحديث
٥٠٢ - وعن محمد بن سيرين، عن أَبي هريرة ﵁ قَالَ: لَقَدْ رَأيْتُنِي وَإنِّي لأَخِرُّ فِيمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رسولِ الله ﷺ إِلَى حُجْرَةِ عائِشَةَ ﵂ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، فَيَجِيءُ الجَائِي، فَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى عُنُقِي، وَيَرَى أنِّي مَجْنُونٌ وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ، مَا بِي إِلاَّ الْجُوعُ. رواه البخاري. (١)

(١) أخرجه: البخاري ٩/ ١٢٨ (٧٣٢٤).
٥٠٣ - وعن عائشة ﵂، قالت: تُوُفِّي رسول الله ﷺ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِي في ثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِير. متفق عَلَيْهِ. (١)

(١) أخرجه: البخاري ٤/ ٤٩ (٢٩١٦)، ومسلم ٥/ ٥٥ (١٦٠٣) (١٢٥).
٥٠٤ - وعن أنسٍ ﵁ قَالَ: رَهَنَ النَّبيُّ ﷺ دِرْعَهُ بِشَعِيرٍ، وَمَشَيْتُ إِلَى النَّبيِّ ﷺ بخُبْزِ شَعِيرٍ وَإهَالَة سَنِخَةٍ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا أصْبَحَ لآلِ مُحَمّدٍ صَاعٌ (١) وَلاَ أمْسَى» وَإنَّهُمْ لَتِسْعَةُ أبيَات. رواه البخاري. (٢)
«الإهالَةُ» بكسر الهمزة: الشَّحْمُ الذَّائِبُ. وَ«السَّنِخَةُ» بالنون والخاء المعجمة: وَهِيَ المُتَغَيِّرَةُ.

(١) الصاع: مكيال يسع أربعة أمداد. النهاية ٣/ ٦٠.
(٢) أخرجه: البخاري ٣/ ١٨٦ (٢٥٠٨).
٥٠٥ - وعن أَبي هريرة ﵁ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ عَلَيْهِ ردَاءٌ، إمَّا إزَارٌ وَإمَّا كِسَاءٌ، قَدْ رَبَطُوا في أعْنَاقِهِم مِنْهَا مَا يَبْلُغُ نِصْفَ السَّاقَيْن، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ الكَعْبَيْنِ فَيَجْمَعُهُ بِيَدِهِ كَرَاهِيَةَ أَنْ تُرَى عَوْرَتُهُ. رواه البخاري. (١)

(١) انظر الحديث (٤٦٨).
٥٠٦ - وعن عائشة ﵂، قالت: كَانَ فِرَاشُ رسول الله ﷺ مِنْ أُدْمٍ (١) حَشْوُهُ لِيفٌ. رواه البخاري. (٢)

(١) الأدم: الجلد المدبوغ. عون المعبود ١١/ ٢٠٣.
(٢) أخرجه: البخاري ٨/ ١٢١ (٦٤٥٦).

1 / 174