179

رياض الجنة

محقق

عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري

الناشر

مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى، 1415 هـ

بأجزاء أعظم منه أو قرن به فالمعنى فيها: أن من أتى شيئا من تلك الذنوب فقد لحق بمن شبه به في لزوم اسم المعصية به إلا أن كل واحد منهما في الإثم على قدر ذنبه.

وبتحريف أهل الزيغ والأهواء المضلة المعاني لهذه الأحاديث التي سطرتها لك في هذا الباب والأبواب الأربعة قبله، وتفسيرهم لها بآرائهم نفوا أهل الذنوب من المؤمنين عن الإيمان وكفروهم وحجبوهم الاستغفار، ولم يوالوهم.

ونحن نسأل الله المعافاة مما ابتلاهم به، ونسأله الثبات على طاعته والتوفيق لمرضاته.

صفحة ٢٥٥