رياض الجنة
محقق
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
الناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
رقم الإصدار
الأولى، 1415 هـ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
محقق
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
الناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
رقم الإصدار
الأولى، 1415 هـ
وحدثني إسحاق عن أسلم، عن يونس، عن ابن وهب قال: أخبرنا الليث عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن رجاء بن حيوة أن محمود بن ربيع أخبره أنه سمع شداد بن أوس ثم قال: لا يبعد الإسلام من أهله، فقلت: وماذا يتهمون عليه? قال: الشرك وشهوة خفية، قلت: أيخاف عليهم الشرك وقد عرفوا الله? فدفع بكفه في صدره وقال: ثكلتك أمك، وما الشرك إلا أن تجعل مع الله إلها آخر.
قال محمد: فهذه الأحاديث وما أشبهها معناها أن هذه الأفعال المذكورة فيها من أخلاق الكفار والمشركين وسننهم منهي عنها ليتحاشها المسلمون، وأما أن يكون من فعل شيئا منها مشركا بالله أو كافرا فلا يدلك على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: الشرك أخفى من دبيب النمل على الحجر فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إنا لله وإنا إليه راجعون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل اللهم إني أعوذ أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك مما لا أعلم
صفحة ٢٣٩