رياض الجنة
محقق
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
الناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
رقم الإصدار
الأولى، 1415 هـ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
محقق
عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري
الناشر
مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية
رقم الإصدار
الأولى، 1415 هـ
وحدثني أبي سعيد بن فحلون عن العناقي عن عبد الملك رحمه الله أنه قال: السنة أن يصلى على كل من وحد الله، وإن مات مسرفا على نفسه بالذنوب، وإن كانت كبائر، إذا كان مستمسكا بالتوحيد مقرا بما جاء من عند الله، فإنه يصلى عليه، وإثمه على نفسه وحسابه على ربه، وهو عندنا مؤمن بذنبه، إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له، ولا نخرجه بالذنوب من الإسلام، ولا يوجب له بها النار حتى يكون الله الذي يحكم فيه بعلمه، ويصيره إلى حيث شاء من جنة أو نار، إلا أنا نرجو للمحسن ونخشى على المسيء المذنب.
بهذا ندين الله وبه نوصي من اقتدى بنا وأخذنا بهدينا وهو الذي عليه أهل السنة وجمهور هذه الأمة.
قال عبد الملك رحمه الله: ومعنى حديث عبد الله بن عمر: "إذا لقيتم
صفحة ٢٢٥