86

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

محقق

نور الدين طالب

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

وقال أبو داود: «الفقه يدور على خمسة أحاديث، «الأعمال بالنيات»، و«الحلال بين، والحرام بين» (١)، و«وما نهيتكم عنه فانتهوا، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم» (٢)، و«لا ضرر ولا ضرار» (٣) (٤). وروي عن أبي داودالسجستاني، قال: «كتبت عن رسول الله ﷺ خمس مئة ألف حديث، الثابت منها أربعة آلاف حديث، وهي ترجع إلى أربعة أحاديث: قوله ﵊: «إنما الأعمال بالنيات»، وقوله: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» (٥)، وقوله: «لا يكون المؤمن مؤمنات حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه» (٦)

(١) تقدم تخريجه قريبا. (٢) رواه البخاري (٦٨٥٨)، كتاب: الاعتصام، بابا: الاقتداء بسنن رسول الله ﷺ، ومسلم (١٣٣٧)، (٤/ ١٨٣٠)، كتاب: الفضائل، باب: توقيره ﷺ، من حديث أبي هريرة ﵁. (٣) رواه ابن ماجه (٢٣٤٠)، كتاب: الأحكام، باب: من بنى في حقه ما يضر بجاره، من حديث عبادة بن الصامت ﵁، ورواه كذلك (٢٣٤١)، من حديث ابن عباس ﵄. وانظر الكلام عن الحديث وطرقه في «الدراية» لابن حجر (٢/ ٢٨٢). (٤) رواه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» (٢/ ٢٩٠) عن الإمام أبي داود. (٥) تقدم تخريجه قريبا. (٦) رواه البخاري (١٣)، كتاب: الإيمان، باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ومسلم (٤٥)، كتاب: الإيمان، باب: الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير، من =

1 / 18