186

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

محقق

نور الدين طالب

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

الأجلاء، من (١) أهل الوجاهة، والرأي والشرف بولائه ونسبه، واحتج به الجماعة ﵃ (٢).
* ثم الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: قال جمهور أهل اللغة: الوضوء -بالفتح-: الماء، وبالضم: الفعل، الذي هو المصدر، هكذا نقله ابن الأنباري، وجماعات (٣) من أهل اللغة وغيرهم، عن أكثر أهل اللغة.
وذهب الأصمعي، وأبو حاتم السجستاني، والأزهري، وجماعة: إلى أنه بالفتح فيهما.
قال صاحب «المطالع»: وحكي الضم فيهما جميعا (٤) (٥).
قلت: وهو شاذ، والمعروف المشهور الأول.
والطهور كالوَضوء، والوُضوء في جميع ما ذُكر، وأصل الوضوء

(١) من ليست في (خ).
(٢) وانظر ترجمته في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٥/ ٢٨٣)، و«التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٨٠)، و«الثقات» لابن حبان (٤/ ١٧٩)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (١٥/ ١٧٢)، و«سير أعلام النبلاء» للذهبي (٤/ ١٨٢)، و«تهذيب الكمال» للمزي (٣/ ٢١)، و«الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (٢/ ١٨٠).
(٣) في (ق): "وجماعة.
(٤) جميعا ليست في (ق).
(٥) انظر: «شرح مسلم» للنووي (٣/ ٩٩).

1 / 118