307

الرسالة

محقق

أحمد محمد شاكر

الناشر

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٥٧ هجري

مكان النشر

مصر

أو غَيْرِه من سنته (^١) أو بعض الدلايل
٥٩١ - وما نهى عنه رسول الله (^٢) فهو التحْرِيمِ حتى تَأْتِيَ (^٣) دلالةٌ عنه (^٤) على أنه أراد به غَيْرَ التحْريم
٥٩٢ - قال (^٥) وأما القياس على سنن (^٦) رسول الله فأصْلُهُ وَجْهَانِ ثم يَتَفَرَّعُ في أحَدِهما وجوه
٥٩٣ - قال وما هُمَا
٥٩٤ - قلت إنَّ اللهَ تَعَبَّدَ خَلْقَهُ في كتابه وعلى لسان نبيه بما سَبَقَ في قَضَائِه أنْ يَتَعَبَّدَهُمْ به ولِمَا شاءَ (^٧) لا مُعَقِّبَ لحُكْمه فيما (^٨) تعبَّدَهم به مما دلَّهم رسولُ الله على المعنى الذي له (^٩) تعبَّدَهم به أو وجدوه في الخبر عنه لو ينزل في شئ في مِثْلِ المعنى الذي له تعبَّد خلقَه (^١٠)

(^١) في النسخ المطبوعة «سنة» بحذف الضمير، وهو مخالف للأصل.
(^٢) كلمة «رسول الله» لم تذكر في ج وذكر بدلها «ﷺ»، وما هنا هو الثابت في الأصل.
(^٣) في ج «يأتي» وهو خطأ ومخالف للأصل.
(^٤) كلمة «عنه» لم تذكر في ب وهي ثابتة في الأصل. وفي س وج «عنه ﷺ» وزيادة الصلاة ليست في الأصل.
(^٥) في النسخ المطبوعة «قال الشافعي» وهو مخالف للأصل.
(^٦) في ب «سنة» بالافراد، وهو مخالف للأصل.
(^٧) في النسخ المطبوعة «وكما» بدل «ولما» وهو مخالف للأصل.
(^٨) في ب «فما» بدل «فيما» وهو خطأ.
(^٩) كلمة «له» لم تذكر في ب وهي ثابتة في الأصل.
(^١٠) ما أثبتنا هنا هو الذي في الأصل، واضطربت النسخ الأخرى في هذه الجملة، وأظن ناسخيها أو مصححيها لم يدركوا المراد تماما، ففي س «ولم ينزل شيء في مثل المعنى» الخ.
وفي ب «لم يترك شيء في مثل هذا المعنى الذي به تعبد خلقه» وفي ج «ولم ينزل» الخ، بزيادة حرف العطف فقط.

1 / 217