سنَّ فيه رسولُ الله سنةً لوْ عَلِمَ سنةَ رسولِ الله لمْ يُخالِفْها وانْتَقَلَ عَنْ وقوله إلى سنَّةِ النبي (^١) إنْ شاءَ الله وإنْ (^٢) لم يَفْعل كان غيْرَ مُوَسَّعٍ له
٥٤١ - فكيف والحُجَجُ في مثل هذا لِلَّهِ قائمَةٌ (^٣) على خَلْقِه بما افْتَرَضَ (^٤) مِن طاعة النبي (^٥) وأبانَ مِنْ مَوْضِعِه الذي وَضَعَهُ به مِن وحْيِه ودِينِه وأهْلِ دِينِه (^٦)
[في العِدَدِ (^٧)]
٥٤٢ - (^٨) قال الله والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا (^٩) وقال والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء (^١٠)
٥٤٣ - وقال واللائي يئسن من المحيض من نسائكم (^١١)
(^١) في ب «إلى سنة رسول الله ﷺ».
(^٢) في ب وج «فان» وهو مخالف للأصل.
(^٣) في ب «قائمة لله». وهو مخالف للأصل.
(^٤) في ج «فرض» وهو مخالف للأصل، وإن كان بعض قارئيه حاول تغيير الكلمة إلى «فرض» محاولة واضحة.
(^٥) في ب «نبيه».
(^٦) هذه الفقرات العالية الرائعة (٥٣٦ - ٥٤١) في نصرة السنة وتعليم العلماء وجوب اتباعها -: مما يكتب بذوب التبر، لا بماء الحبر، رحم الله الشافعي ورضي عنه.
(^٧) هذا العنوان زدناه كما أشرنا إلى ذلك في أول الباب.
(^٨) هنا في ج زيادة «قال الشافعي».
(^٩) سورة البقرة (٢٣٤).
(^١٠) سورة البقرة (٢٢٨).
(^١١) في الأصل إلى هنا، ثم قال «إلى قوله: أن يضمن حملهن».