97

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

محقق

محمد با كريم با عبد الله

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
والحدود العقلية لا يرجع فيها إلا إلى من تقدم دون من أراد أن يؤسسَ١ لنفسه اليوم باختياره أساسًا واهيًا.
(فصول الرسالة)
فالذي تحتاجون إليه حفظكم الله معهم في إزالة تمويههم:
(الفصل الأول)
أن تقيموا البرهان أن الحجة القاطعة هي التي يرد بها السمع لا غير وأن العقل آلة للتمييز فحسب.
(الفصل الثاني)
ثم تبينوا ما السنة؟ وبماذا يصير المرء من أهلها؟ فإن كلًا يدعيها وإذا علمت وعرف أهلها بان [٦-ب] (أن مخالفها٣ زائغ لا ينبغي أن يلتفت إلى شبهه.
(الفصل الثالث)
وأن تدلوا٤ على مقالتهم أنها مؤدية إلى نفي القرآن أصلًا. وإلى

١ في الأصل (يؤسسُ) بالرفع وهو خطأ لأنه منصوب بـ (أن) .
٢ ما بين القوسين ليس في الأصل.
٣ في الأصل: (بأن مخلفها) وهو تحريف.
٤ تدلوا: يقال: دله على الشيء يدله دلًا ودلالة فاندل: سدده إليه ودللته فاندل، والدليل ما يستدل به. انظر لسان العرب١١/٢٤٨. والمقصود هنا. إقامة الدليل على أن مقالتهم مؤدية إلى نفي القرآن.

1 / 125