مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م و5. عرفت الكتب التي ذكرها المؤلف، وتوتيق تسبتها إلى مؤلفها بالرجوع إلى (كشف الظنون) والكتب الأخرى المعنية بهذا الشان، واشرت إلى ماكان امطبوتا متها، و 6. عرفت بالاماتن والمواضع والمدارس والمساجد والمصطلحات الحضارية هن و التي نكرها المؤلف بتعريفات مختصرة، ورجعت في ذلك إلى أمات الكتب المعذية بهذه الموضوحات و7. وضعت أرقاما متسلسلة لأصحاب التراجم بقدر عدد المترجمين وهمه عشرون رجلا، لتسهل الإحالة إليهم في أثاء التحقيق والفهرسة.
النص المحقق احز رسالة في طبقات القراء اتاج الدين آبن محتوم پسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حق حمده.
هذه أسماء جماعة قليلة من الشيوخ المقرئين، أهمل ذكرهم في هذه التسخة، من تصتيف الشيخ الحافظ الأوحد، شمس الدين ايي عيد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الدمشقي.
كتبهم العبد الققير إلى الله تعالى أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم ين والاتقان.
و والله الموفق للمصواب وهو حسينا ونعم الوكيل.
1. أحمد ين محمد ين أحمد المقري السمرقتدي، أيو نصر المعروف بالحدادي (30).
مصتف كتاب الغنية في الفراءات السبعة (31)، أستد فيه الحديث عن ج جماعة، وقال فيه أيضاء إنه قرأ على الاستاذ أبي يحيى محمد بن سليمان المقرى الخياط مراراكثيرة، قرأت السبعة بروايات مختلفة مقدار عشرين سنةه
صفحة ١
============================================================
مجلة التراث العلمي العريي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني الثالث - 20166م وأنه قرا على أبي الفاسم محمد بن محمد الفسطاطي(37) المفرئقي السمرقتدي وعلى أبي سعيد جعفر بن محمد السختياني، وبمدينة السلكم حلى اييجهه حفص الكتاني(22) المقري، وعلى أبي نصر بن زاذان المقري، وعلى أبي القاس الضرير المقرئ وعلى أبي سعيد السيرافي المقري، وعلى أبي القاسم عبد الله بن الحسن المقري وعلى أبي عمرو الازدي، وعلى محمد بن العباس الخزاز ههن.
البغدادي، وعلى أبي الحسن علي بن محمد العلاف المقرئ، وبالكوفة على أبيهه عبد الله جعفر بن محمد الهروي المقري الكوفي. وبمكة على ابي عبد الله محمد بن أحمد بن إيراهيم المقرئ البلخي، وبالبصرة على أبي بكر أحمد بن نصر بن بهجه متصور بن عبد الحميد المقرئ الشذائي، وبتيسابور على أبي بكر أحمد بنقجه الحسين بن مهران المقري. قال: وسمعت قراءات ابي عبيد القاسم بن سلام ، هن و واخديار خلف بن هشام البزار، عن أبي بكر محمد بن علي الأديب الشنكر، وفضائل القرآن لأبي عبيد، من أبي يعقوب الدمشفي.
وغريب الحديث للقتيبي، من محمد بن الحسن الفاضي، ومسند ابيجه حنيفة من خليل بن أحمد القاضي، قال: وإنما أتيت بذكر هؤلاء المشايخ افتخارا بذكرهم، وترتييا بالدعاء لهع وإعلاما لمن أراد أن يقتدي بهم فيعلم إتي ما ح ه و أخذتها من وجه او طريق واحد، لأنه زوي عن غير واحد من الأئمة: 11 أن منج اخذ القراءة او الرواية من طريق واحد، لم يشم ريحها 2(34) انتهى.
قلت: ذكر في كتابه المذكور، انه قرأ بمكة عندباب إبراهيم، بقراعة ابن كثير(20)، على الشيخ ابي عبد الله محمد بن احمد بن إيراهيم المقرئ البلخي ، هن سنة إحدى وستين وتلثمائة.
و وإنه قرا بالبصرة في المسجد الجامع، على أبي بكر الشذاني، برواية البزي(36) سنة إثتتين وسبعين وتلثمائة.
صفحة ٢
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني الثالث - 20166م 2. اسماعيل بن محمود(37) بن احمد بن الحسين أبو الطاهر، الدمشقي الأصل المحلى (38) پلحاء المهملة - المقري الشافعي المتصوف.
خطيب الجامع العتيق بالمحلة، من ديار مصر، وكان متصدرا يه، و وناب في الحكم بها. سمع من الفقيه أبي المعالي شجلى بن جميع، وأبي طاهر جه السلفي، وسعيد بن الحسن الماموني (39) .
و وكتب عنه السلفي بالإسكندرية، وقال قرأ علي معالع السنن، قراءة صحيحة لا أعلى من حسنها، وله بالمحلة حلقة، يقري فيها بالجامع الفرآن ظاهروه الصلاح، شامي، سكن المحلة انتهى.
وذكره ابن نقطة (20او غير واحد، وكان حيا بالمحلة المعروفة بدقلا (41) في سنة خمس وثلاثين وخمسمائة(43) رحمه الله.
3. احمد بن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم، بن مجلى القيسي(20)’ و أبو العباس بن أبي اليسر الدمشفي، الشافعي الفقيه المقرئ الصالح العدل ، قجه المنعوت بالتاج، جدي ابو والدي رحمه الله ورضي عنه.ه سمع بدمشق من ابيه، وأبي محمد (24) الحسن بن علي بن الجبي بن البن، ه ومن أبي عبد الله الحسين بن المبارك بن الزبيدي وغيرهم.
و وحدث بالقاهرة، سمع مته شيختا قاضي القضاة، بدر الدين ابو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جماعة الكتاتي الشافعي، وحدتنا عنه ما سمع منه غيره واحد، وذكروه.
وكان رجلا صالحا خيرا(25) عدلا، فاضلا مقبلا على شأنه، كثير العبادة كريما كتير البر لأهله ومعارفه، حدثتي عبد الله البغدادي (رحمه الله) وكان قد خدمه وصحبه زماتا، وقرأ عليه الفرأن ه انه قرا الفراءات و بدمشق، على الإمام أبي الحسن السخاوي، وأن إجازته منه كانت عنده وآنه رأى ه ذلك وأراه للشيخ الصالح، ابي الفتح المتبجي.
و وكان عبد الله المذكور من أهل الحرز (26)، ظاهر الصلاح والصدق ، فالعهدة في ذلك عليه، توفي رحمه الله في التاسع عشر من شوال ستة سبعينجه وستمائة، ودفن من يومه بالقرافة(27).
صفحة ٣
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني الثالث- 2016م و وقد حدث أبوه مكتوم بن أحمد ين محمد، وعمه (28) أبو الفضل جعفر بن يه احمد ين محمد، وآخوه يوسف بن مكتوم ين أحمد، وجماعة كتيرون من أهله، ارحمهم الله واياتا.
وانه قرا على قاضي القضاة أيي عبد الله محمد بن إيراهيم الشافعيجن (49)بالفسطاط بداره وأنا أسمع ، أخبرك الشيخ تاج الدين أبو العباس أحمد بن مكتوم ين أحمد القيسي الدمشفي العدل، قراءة عليه وأنت تسمع ستة ثلاث وستين وستمائة، فأقر به، قال: انا أبو محمد الحسن بن علي ابن الحسينعج الأسدي، أنا جدي أبو القاسع الحسين بن الحسن بن محمد، قراءة عليه وأنا أسمع.
قال: انا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الأسفراييني قراءة عليه، قال: انا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر البغدادي، قال: اتا أبوه يعقوب إسحاق بن سعد بن المحسين بن سفيان، قال أنا جدي الحسن بن سقيان، به قال: اتا حبان (50) بن موسى، قال: أنا عبد الله بن المبارك، عن يسعد بن سعيدد ه الأنصاري عن القاسم ين محمد، حدثه عن عمائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 1 إن أحب الأعمال إلى الله ادومها وإن قل 8. وكاتت عائشة إذا عملت عملا داويمت عليه.
4 محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطاني (01)، أبو عبد الله، من اهل جيان(57) من الأندلس، نزل حلب ثم دمشق.
من شيوخه: أبو المفضل(53) مترم بن محمد بن حمزة بن ايي الصقرجه الفرشي وابو صادق(54) الحسن بن الصباح، وأبو الحسن علي بن مخمدهن السخاوي. وابو عبد الله محمد بن أبي الفضل المرسي، وغيرهم.
حدث وروى وأقرأ القرآن والنحو، وصتف في فتون العربية كتباكثيرة تافعة، ونظم في القراءات قصيدتين، دالية ولامية، وكان إماما في النحو واللغة و والفراءات. صالحا زاهدا معتديا بقن العربية، كثير المطالعة لكدبه، متفردا .
بنفسه، ولع تعرف له شيخا في القراعات والنحو بعد الفحص التام والبحث الكثير، إلا ما حدثذا به شيختا العلامة الحافظ أثير الدين أبو حيان محمد بنج يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الجياني، عن تلميذه الشيخ أبي الربيع،قج
صفحة ٤
============================================================
مبلة التراث العلمي العريي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م و سليمان بن أبي حرب(55) الكفري النحوي. قال ذكر لنا - ابن مالك هذا- أنه قرا ه على ثابت بن خيار، من أهل بلدة جيان، اتتهى قلت: وتابت هذا هو أبو المظفر جه عند ابن الطيلسان (56)، وقيل أبو الحسن وأبو رزين، تابت بن محمد بن يوسفه بن خيار الكلاعي من أهل البلد، وتزل جيان.
اخذ القراءات عن أبي العباس أحمد بن نوار، وسمع من جماعة وأجازه لمه السلفي، وقرأ كتابا على أبي عبد الله بن مالك المرشاتي.
و وأقرا القراءات والنحو بجيان، ويغرتاطة زمانا، وأحذ عته جماعة متهمه أبو العباس النباتي الطاهري(567) المعروف بابن الرومية وغيره. وماته بغرتاطة، ستة ثمان وعشرين وستمائة(58)، وإذا صح ما نكره أبو الرييعج الطوسي، من أن ابن مالك قرأ عليه فيحتمل أن يكون أخذ عنه القراءات والنحو جو اذ كان مقرنا لهما والله أعلم بحقيقة ذلك إلا ان إمامته فيما ذكرناه لا تدفع، ولدهاهن بجيان في شهور ستة ستمانآة وقيل في ستة ثمان وتسعين وخمسمائة وحكي هذا يه عن الصاحب كمال الدين أبي القاسع بن العديم، وهو الصيح ومات بدمشق ليلة الأربعاء، ثالث عشر شعبان، ستة اثتتين وسبعينه وستمائة، ودفن بسفح قاسيون (56)، رحمه الله، حدثدا حعته غير واحد، ومن شعره قوله، في ذكر خيل الحلبة: خيك السباق المجلى يقتفيه مصل و المسلى ه وتال قبل مرتاحو عاطف وحظيه و والمؤمل واللطيمو الفسكل السكيت يا صاحيه و وله شعر صالح من هذا التمط، وعلى هذا المتوال رحمه الله ورضى عتههه 5. محمد ين عثمان بن سليمان بن علي بن سليمان، أبو عبد الله بن أيي عمروه الكردي الزرزاري، الإربلي الرهاوي، المنعوت بالضياء (60).
قرا القرآن الكريم بالقراءات على الشيخ أبي الحسن السخاوي بدمشق ، هن و وعلى ابن باسويه (21) وبالقاهرة على أبي الحسن بن الرماح، وبالاسكتدرية على الصفراوي (27)والهمداني (23)، وقرأ الففه على ابيه، وعلى عمه علاءه الدين شارح المهذب (62)، وقرأ أصول الفقه على التاج الأرموي(65)، وسمع هن
صفحة ٥
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م الحديث بدمشق على الإمام أبي عمرو بن الصلاح، وعلى السخاوي وابنجه باسويه وغيرهم. وسمع بالإسكندرية(فؤاد الخلعي) (7جمعاء، وعلى أبي عد يه الله بن عماد وسمع أيضا بها على أبي محمد بن رواج (67)، وبالقاهرة على ابن هج الجميزي(68)، وسبط السلفي (69)، وجماعة كثيرين.
وصحب الحافظ أبا محمد المذذري(70)، وأبا الحسين (71) القرشي. وقبلهما ه الحافظ ايا الفتح محمد بن الحافظ ابي محمد المقدسي واخذ عنهم علي بنيجن الحارث.
وكان شقة ثبتا حجة، حافظا زاهدا عابدا كثير الخير، مواظبا على العلم و والعمل. وحدث باليسير على كثرة ماروى، وكان إذا تم له تصتيف غسله.
مولده سنة ثمان وستمائة. وتوفي ليلة الأربعاء ثالث شوال ستة ثمانه1ه و وتماتين [وستمائة]، بظاهر القاهرة رحمه الله، ولا أعلع أحدا اخذ عذه الفراءاتن والله أعلم.
و 6 محمد بن علي بن عبد الحق الأنصاري، شهر باين القصاب (22)، من أهل فاس.
كان يقري القرآن بالقراءات السبعة، ويقري العربية أيضا.
وتوفي في حدود سنة تسعين وستمانآة، أفادنيه شيختا العلامة أبو حيانه الأتدلسي، وكتبته من خطه.
ا7احسين بن نصيرين مرتضى الكناني الشافعي، المقرئ الأديب، يكنى أياه علي، وينعت بجلال الدين (23) قرا القرآن بالروايات، على الرشيد عبد الظاهر بن تشوان السعدي وسمع هان الحديث من يوسف الساوي وغيره، وسمع الحافظ ايا محمد المذذري.
و وشمع منه وحدث، وأقرأ القرآن تلقينا لجماعة، وأنا ممن لقنه بعضجوه القرآن، وفي ظنتي أنه من سورة الناس ومع الفاتحة إلى سورة الأعلى.
وأذكر أنه كان يأخذني بتجويد قوله تعالى: (سنقرئك فلا تنسى)(24) من و هذه السورة، ولا أدري هل قرأ عليه أحد القراءات ام لا، وهو جدي لامي.
صفحة ٦
============================================================
مجلة التراث العلمي العريي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م كان رحمه الله رجلا صالحا متور عا، قليل المخالطة للتاس كثير العبادةج مقبلا على شأنه، ناظما تايرا. يتحرف بصناعة السيوف وبيعها، وختم الله له ه بالشهادة، ففتل بيعض بلاد الحوف(25) من ديار مصر، وأخذ ماكان معه.
و وحمل إلى القرافة فدفن بها، بالتربة المعروفة بأهله وبالخط المعروف ه بالمشاهد، قرييا من تربة الإمام الشافعي رحمه الله، وذلك يعد سنة تسعينج وستمائة.
و وكان رحمه الله غاية في حفظ الأشعار، والأمثال والحكايات المضحكة، ان حسن المحاضرة، حلو المفاكهة، لائع حديثه ولا يسأم مجالسه.
ووكان له كتب، سرقها بعض أهله من بيته، لاشتغالهم بأمر قتله ودفته، فعظم الله أجره، واحسن جزاءه. أنا الشيخ الإمام الحافظ أبو محمد عبد الكريم بن عبد الذور، بقراءتي عليه اخبرك الشيخ الصالح المقري جلال الدين، أبو علي حسين بن نصير بنه مرتضى، سماعا عليه بقراءتاك، فاقر يه (76)، قال: أنا الشيخ أبو يعقوب يوسف ه بن محمود ين الحسين الساوي الصوفي، سماعا عليه، في سنة اثتتين واربعينعجه وستمائة.
قال: انا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد، أتا أبو الخطاب (77) نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر، القارئ بيغداد.
قرأت عليه في داره بباب القرية(28)، قلت له: اخيركم أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا المعروف بابن البيبع، أنا القاضي ابو عبد الله الحسين بن إسماحيل، بن محمد المحاملي إملاء، في صفر سنة ثلاثين وتلثمانة، قال: انا محمد ين المتتى، حدثنتي محمد بن جعفر، أنا شعبة عن عبد الملك بنقج ععير، عن ربعي بن خراش، عن حذيفة عن التبي صلى الله عليه وسلم:1أن جه رجلا مات فدخل الجنة، فقيل له ماكنت تعمل، فإنما ذكروا ما ذكر، فقال إني كنت ابايع الناس، وكنت أنظر الفعسر، وأتجوز في السكة، أو في التقد.
فشفر له، فقال أبن مسعود، انا سمعته من التيي صلى الله عليه وسلع.
صفحة ٧
============================================================
مبلة التراث العلمي العريي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث - 20166م اتباتا إياه عاليا ابو على المصري عن الساوي، وهو وغيره عن أبي محمد بن رواج (79) عن السلفي.
8. عيسى ين عمر بن خالد المخزومي، الشافعي أبو الروح بن ايي حفص، جه ينعت بالعجد، ويعرف بابن الخشاب (80)، وهي حرفة لابيه سمع من الحافظين أبي محمد بن المتذري، وابي الحسين القرشي، ومن ج النجيب عبد اللطيف الحراني وغيرهم ، وقرأ القرآن العظيم بالروايات، على جه الشيخ الصالح، ابي الحسين علي بن موبسى بن يوسف المقرئ المعروف بالدهان.
وصحبه وخدمه، وتقدع ييرگة ملازمته وخدمده، وصارت له وجاهة ودرس بغير موقع بالقاهرة ومصر وافتى وولي الحسبة (81)، ووكالة بيته المال(82) مدة، ثم عزل عن الحسبة، وابقى(83) عليه التدريس والوكالة إلى أن مات، وقد حدث واقرأ القرآن، قرأ عليه القراءات فيما أعلع، شخص من أصحابتا، يعرف بعبد الرحمن الزيلعي، وأجازه ولا ادري هل اجازه غيره ام لا، فإنه لم يكن متفرغا لذلك، وكان عالما فاضلك، له حظ من حسن العبارة، ولم يكن له متظر، وكان كثير الكتب، متسع الحال من الدنيا، عفا الله عته. مات في ن ثامن ربيع الأول ستة إحدى عشرة وسبعمائة بالقاهرة، ودفن بالقرافة.
و9. محمد بن عبد الله بن عبد المنعم بن رضوان، ايو يكر بن ايي محمد الكناني المصري المقري ينعت بأمين الدين، ويعرف بابن الصواف (84).
تصدر بجامع عمرو(86) بمصر لإقراء القرآن، وذكر اته سمع (الشاطبية)(16) على أبي عبد الله القرطبي(67) وعيره، عن مؤلفها.
كان شيخنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن عبد الخالق المصري المفرئج يذمه ويبالع في الطعن عليه، من حيث الدياتة، ويصفه بالسخف، وأنه يجتمعه بالرؤساء من أهل الدتيا، ويعاملوته معاملة من يضحكون منه.
و وكان ذلك سببا لتفوري منه، فلع اجتمع يه، ولع آخذ عنه شينآ، ولا أدري على من قرأ، غير أنه كان متصدرا لإقراء القرآن مدة.
صفحة ٨
============================================================
مجلة التراث الطمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني الثالث- 2016م و وقد أخذ عنه جماعة، وسمع منه (الشاطبية) ناس، والله أعلم بحاله، توفيه سنة خمس عشرة وسيحمائة بمصر، سفا الله سنه ورحمه وإيانا.
10 محمد بن أبي يكر بن عيد الرزاق الصقلي الضرير المقرى، يكنى أبا عددجهه الله، وينعت بشرف الدين. (88) قرأ القرآن بالقراءات على الشيخين، كمال الدين أبي الحسن علي بن شجاع العباسي الضرير، ومعين الدين أبي العباس أحمد بن أبي الفضائل جعفر جه بن أبي عبد الله محمد بن عبد الخالق المالكي المتصدر بمصر، وهما منج أصحاب أبي الجود (89).
ال وسمع الحديث من معين الدين أبي العباس أحمد بن علي بن يوسف، هة و وأبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن مضر (90) بن فارس وغير هما.
و وحث وأقرأ القر آن العظيم زمانا، أخذ عنه جماعة، منهم أبو الحسنن) علي بن محمد بن مجاهد المعروف بابن الوراب. وأجازه في سنة ثلاث اوسيحمائة و وكان من أهل القرآن والخير والدين والصلاح، رآيته كثيرا، ولم آخذ اه حه.
وحدثذا شيختا أبو محمد، أن مولده يخمان(11) في سنة إحدى وعشرين ه وستمائة، وتوفي رحمه الله بالقاهرة.
11، هحمد ين مچاهد المقري الضرير المنعوت بشرف الدين، الملقب بالوراب (92) قرأ القرآن بالروايات على الشيخ ابي الطاهر بن المليجي (63)، وتصدر لاقراء القرآن في القاهرة، بالمدرسة السيفية(92) وغيرها.
وأخذ حنه جماعة، منهم صاحينا السديد بن جيارة وشيره، وبعده اخدجه شيخنا أبو الحسن اللخمي (96)، المتصدر بمدرسة سيف الإسلام(96)، وأقرأ بها إلى آخر وفاته، وسيأتي ذكر ولده علي(97).
صفحة ٩
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني الثالث - 20166م 12.اسماعيل بن أحمد بن اسماعيل بن يرتق (0’) بن بزغش (16)ين هارون بن شجاع القوصى الحنفي يكنى أيا الطاهر، وينعت بجلال جه الدين(100) اشتغل بالفقه الحتفي، واقرأ القراءات والنحو بجامع ابن طولون (101كمدة، وكان متصدرا به، وجلس بين الشهود، وعقد الأتكحة، عند القاضي ابي العباسجه أحمد بن عبد الغني السروجي الحتفي مدة. وكان له أدب، ويحفظ كثيرا من يهن الحكايات والتوادر، واشعار المصريين وغيرهم اية في التتدر وحسنحجه المحاضرة، أخذ عنه جماعة ومن شعره: اقول له ودمعي لييس يرقا ولي من عبرتي احدى الوسايلجه حرمت الطرف منك بقيض دمعي فطرفي منك معروم وسايل (102) 13هحمد بن عذمان بن عبد الله بن علاق بن طعان المبلحي اپو عبد الله بن ابي عمرو وينعت بالصدر، ويعرف بابن الأعمى (103).
سمع من أصحاب البوصيري(101)، والأرتاحي(105)، وقرا القرآن على يه إسماعيل ابن المليجي، وحدث وتصدر لاقراء القرآن، ببعض الجهات فين القاهرة وجلس بين الشهود، وكان حسن الشكل. مات بالقاهرة في سنة سبعه عشرة وتببعمائة رحمه الله وإيانا.
14.عبد المؤمن بن ابي بكر بن يوسف المقرئ المنعوت بتقي الدين (106) ر وكان يكتب في خطه بالشهادة الفارقي.
و وقرأ القراءات على الشيع شرف الدين محمد بن مجاهد الوراب، وكان يذكر أنه قرأ على جماعة سواه، فحدثتي شيختا العلامة أثير الدين أبو حيان.
وقد سالته عن ذلك - ما نصه: 1 كان عبد المؤمن يدعي أنه قرا القرآن على نحو ه من خمسة عشر رجلا، ويزعم أن إجازاته احترقت وكان كذابا.
قال: ورأيته قد أسند في بعض الإجازات المأخوذة عنه، القراءات عن ج الوراب، فيمكن أن يكون قرأ عليه، ولا اتحقق ذلك“ انتهى.
صفحة ١٠
============================================================
مجلة التراث العلمي العريي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م قلت: وقراعته على الوراب وحده صحيحة، رايت إجازته منه وتحققت صحتها، وكان عفا الله عنه آية في كثرة الكلام والمجاز فة وعدم التحفظ، ودعوى الصلاح والعلم. وذكر حكايات عن نفسه في الصلاح، مكذوبة مختلقة، وقده ابتليت بمجالسته زمانا في مجلس الشهادة فشاهدت من أفعاله القبيحة العجائب.
وسمعت من أكاذيبه وترهاته الغرائب، إلى أن أراح الله مته، بتفلته عن يجه و ذلك المجلس إلى غيره، وكانت حاله عند العامة ومن لا بعرفه بخلاف حاله عنده اهل العلم.
و ورزق الحظوة في صناعته، على قلة بضاعته فيها، وجهله بسائر العلوم سواها، فتصدر بعدة مواضع، وأحذ عنه جماعة، أكثرهع أمتل منه، وبالجملةه فكاتت حاله لا تليق بأحوال اهل العلم، ومن يؤخذ عنه القرآن.
و ومات بالمدرسة الظاهرية(107) من القاهرة، في الخامس والعشرين من ه شهر رييع الأول، سنة إحدى وعشرين وسبعمائة، ودفن خارج باب التصر(108) .
15. رافع بن آيي (: اكمحمد هجرس بن محمد ين شافع بن نعمة بن محمدنهن الصميدي السلامي- بتشديد اللام - المقرئ المحدث الققيه، ويكنى ابا العلاء وينعت بجمال الدين (110) تفقه في مذهب الشافعي، على الشيخ علم الدين العراقي (111)، وكتب عنه جملة صالحة، وقرأ التحو على الشيخ بهاء الدين ابي عبد الله ابنجه التحاس (112).
و ويسمع منه ومن الحافظ أبي حامد المحمودي (113)، وأبي الفرج عبده الزرحمن ابن أبي عمر(114)، وأبي الحسن علي بن أحمد بن البخاري المقدسيين ، ن و وابي الفضل غازي بن الحلاوي وعبد الرحيم بن يوسف، في جماعة من جه اصحاب ابن طبرزد (115) والكتدي (116) .
وحج وسمع من جماعة من أصحاب ابن الينا (117)، وبالإسكتدرية من ه جماعة، وقرا القرآن بالروايات على الشيخ أبي عبد الله محمد بن حسن الإربلي ي الضضريد
صفحة ١١
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م وكتب بخطه الكثير، وحدث وتصدر بالمدرسة الفاضلية(118) لإقراء القرأن زمنا، ثم عزل عنه، ووليه شيخذا أبو الحسن اللخمي، وكان رجلا صالحا مباركا حسن الخطصحيته.
مولده بدمشق، في اخر سنة سبع او أول ستة ثمان وستين وستمائة، ه وتوفي بالقاهرة ليلة الثامن عشر لذي الحجة، سنة ثماني عشرة وسبعمائة ودفن ه بتربة الشيخ نصر (119)، ظاهر باب النصر، رحمه الله وإيانا.
16. يحيى ين عبد الوهاب بن عبد الرحيم الدمنهوري، المنعوت بتاج الدين. (120) كان يحضر معذا درس التفسير بالقبة المتصورية (121)، فلا يتكلم ولا يبحث، وكان قبيح الشكل دميم الخلق، منحرف المزاج، سيء الأخلاق، وكذابا كثير الدعوى للعلم.
زعم أن له شرحا على المقامات الحريرية(127)، وأراني منه شيئا فرأيتهه يقول فيه، قال جدي، وذكر جدي ويكتر من الذقل فيه عن جده، ولا يسميه.
فسالت شيختا العلامة ابا حيان عن جده، وما يحكى عنه، فقال لي: “ يكذب لع يكن له جد من أهل العلم، إذما كان جده قزاز((123) بدمنهور (126)، يعرف بابنه نعير بالذون المضمومة، والعين المفتوحة المهملة، وبعدها ياء ساكنة وراء، كانه يكرى للشر والمرافعة1) اتتهى.
وقال لي صاحبنا الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عبد الله الحكري المفرئ بن الدمتهوري.: 9 قرأ القراءات، على الشيخ نجم الدين بن عمرو بن الأعمى1)جه اتتهى، وتصدر لإقراء الفرآن بجامع السراجين (125) و ولا أعلمه أجاز أحدا مع طول مدته، فإنه لم يكن معروفا بذلك ولا كانه يقصد له، ولولا أنه تصدر للاقراء لع اذكره.
مات في الثالث عشر من جمادى الأولى، سنة إحدى وعشرين وسبعمائة ه بالقاهرة ودفن بالقرافة. وكانت له كنب كثيرة فقدت، فثفقدت فلم يعرف لهاخبر.
صفحة ١٢
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 6)201م 17، محمد بن أحمد بن عبد الخالق الشافعي العصري، الفقيه المقري، شيخنا الإمام الأوحد، تقي الدين ابو عبد الله بن الصايغ (126) بالصاد المهلة والغين المعجمة قرأ القرآن بالقراءات، على المشايخ الثلاث: كمال الدين أبي الحسن علي ين شجاع العياسي الضرير، وسمع عليه الحديث، وتقي الدين ابي القاسع عدههن الرحمن اين مرهف بن عبد الله بن ناشره(127)، وهما من أصحاب أبي الجود، ه وكمال الدين أبي إسحاق إبر اهيم بن أحمد بن إسماعيل بن اير اهيم بن فارس.
و وسمع الحديث من الحافظ أبي الحسين القرشي وغيره، وصحب الشيخج العلامة رضي الدين أبا عبد الله الشاطبي(129)، وأخذ عنه شينا من اللغة. وقرا التحو على الشيخ امين الدين المتلي. وكان يحضر مدارس الفقه، ويجلس ه للشهادة، أقام على ذلك زمانا.
نع تتبه له الطلبة فقصدوه للقراعة عليه، وازدحموا عليه، فتصدر ليقراء احتسابا، فقرأ عليه عالم لا يحصون، ورحلوا إليه من كل جهة، وأخذ عنه الكبار والصخار.
قرأث عليه الفرآن بقراءات السبعة قديما، ولي منه إجازة هي عتدي وعرضت عليه من حفظي قصيدة الشاطبي اللامية (131) و وحدثتي بها عن الكمال الضرير عن ناظمها، وكان محبا لي كتيره التعظيم لي، يقصدتي أيام قراءتي عليه من مصر الى القاهرة لأقرا عليه، وإذا و وردث عليه مصر أكرمني بالضيافة والمؤانسة والإفادة.
وكان حسن الشكل حسن الصوت بفراءة القرآن، عالما بار عاكريما هه حسن الأخلاق، نظيف البزة مهيبا، كثير التواضع، يتسع القول في مدحه، وذكر ه فضائله وقد حدث وأعاد الففه بيحض المدارس، وعفد الأتكحة عن قاضيجهه القضاة أبي عبد الله محمد بن إبر اهيم بن جماعة الشافعي، وغيره. وضعف حالهوه من جهة الدنيا، قبل موته بزمن بعيد بعد الثروة، فاحتاج إلى بيع كتبه.
صفحة ١٣
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م حدثتي رحمه الله 1أن مولده في الثامن عشر من جمادى الاولى، لسنة ست وثلاثين وستمائة. وتوفي رحمه الله بمصر، ليلة الأربعاء تامن عشر صفر، هن سنة خمس وعشرين وسبعمائة“ انتهى رحمه الله.
قال أبدى الشيخ أمين الدين المحلى التحوي ليلة. جه عليك بأرياب الصدور فمن غدا مضافا لارياب الصدور تصدراه.
و واياك ان ترضى صحابة ناقصفتتحط قدرا عن علاك و تحقرا يه* فرفع أبو من تم خفض مزمليصدق قولي مغريا و محذرا ه و وأبدى شيخنا رضي الدين أبو عبد الله الشاطبي اللغوي رحمه الله تعالى: لك الخير خذها سنة وبها وصدوحض عليها من يطيع ومن يعصىعيه محمد المختار أكرم مرسل وأفضل مخلوق ولقرب مختصه و وافضل خلق الله بعد محمدأبو بكر الصديق نم أبوحفص جه و وعثمان ذو النوربن بعدهما الذييفضله اهل الروايثوالقصجه ومن بعد عثمان ابن عم محمد أبو الحسن المعطى الكمال بلا نقصجه وبعد على ستة كلهم رضى فضانآلهع جلت فليس لها مخصي سعيد وسعد والزبير وطلحة سسى الله يدنيتي اليهم ولا يقصييجه واشكرت فلع أتس ابن عوف ولا ابا عبيدة والذكرى تتوق إلى الشخص أولئك أصحاب النبي احبهم و وأطعن في اعدانآهم طعن مقتصيجن فكن مسلما في حبهم ومسلما بجه و ولا تك عن قول الروافض تستقصيجه وذكر بعد ذلك أبياتا أنسيتها الأن، وهي عندي مكتوبة في موضع أخر من تعاليقي.
صفحة ١٤
============================================================
مجلة التراث العلمي العريي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث - 20166م 18.موسى بن علي بن يوسف پن سنان بن محمد ين موشك الزرزاري، المقري الشافعيء يكنى أيا عمران، وينعت بضياء الدين، ويعرف بالقطبي (132)، لسكنه زمانا بالمدرسة القطبية بالقاهرة.
قرا القرآن العظيم بالروايات على الشيخ نور الدين أبي الحسن ابن ج الكفتي (133)، وسمع الحديث من أبي عيسى بن علاق(134)، وأبي العباس أحمد و بن علي الدمشفي (135)، وابي الفرج عبد اللطيف بن عيد المنعع الحراتي.
و والمعين عبد الهادي القيسي، وايي عبد الله محمد بن إبراهيع الطبيب المعروف بالكلي في آخرين. (132) و وحدث وتصدر لإقراء القرآن العظيع بالجامع الظاهري (137)، وأخذ عنه ه جماعة، وانتقل إلي هذا التصدر بعد موته، سمعتا مته.
وسئل عن مولده فقال: في يوم عاشوراء ستة إحدى وستين وبستماية، بخمان، وتوفي في بوم الثلاثاء حاذي عشر شهر رجب، ستة ثلاتين وسبعماية ودفن من يومه، بزاوية الشيح إبراهيم الجعبري(138) رحمه الله، ورضي عنه.
كان رجلا ساكنا ظاهر الصلاح والخير.
اذا الشيخ ضياء الدين ابو عمران موسى بن علي بن يوسف بن سنانه الكردي الزرزاري، المقرئ الخطيب، قراءة عليه وتحن تسمع بالقاهرة، أخبرك الشيخ تجيب الدين ابو الفرج عبد اللطيف بن عبد المتعع الحراني سماعا عليه فاقربه قال: أتا أبو الفرج عبد المتعم بن عبد الوهاب بن سعد بن صدقة الحراتي بن كليب قراءة عليه وتحن اسمع، أنا أبو القاسم علي بن أحمد ين محمد بن بنانه الكاتب، قراءة عليه وأتا أسمع، أتا الشيخ ابو الحسن محمد بن محمد بن محمدهن بن إبراهيم بن مخلد الرازي سماعا عليه.
أنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح الصفار التحوي الفليي، قراءة عليه في متزله، في يوم الثلاثاء لأربع خلون من شعبان سنة تسعه وثلاثين وتلثمائة، والشيخ ينظر في الأصل.
اتا ابو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي في ذي الحجة سنة ست هن وخمسين ومائتين، قال: حدتني سعيد بن محمد بن محمد الوراق، عن علي بن ه
صفحة ١٥
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 6)201م الحزور قال: سمعت أيا مريع التقفي يقول، سمعت عمار بن ياسر يقول: سمعت اه وا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عذه: 11 يا علي طوبى لمن ج احبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك،.
19 علي بن محمد بن مجاهد المقري المعروف والده بالوراب(139) قرأختمة بالقراءات السبع(150) من طريق التيسير (141) والعنوان (142اوالشاطبية، على الشرف أبي عبد الله الصقلي الضرير (143)، في سنة ثلاث وسيعمائة (144)، واجازه.
وأم بالجامع الحاكمي(145) بالقاهرة، وبالخاتكاه(146) الركتية مدة، و وتصدر بالجامع الظاهري لتلقين القرآن، ولم يكن من أهل العلم. مات رحمه ه الله، في بعض شهور ستة إحدى وثلاثين وسبعمائة.
20. محمد بن محمد ين نمير السراج اپوه، يكنى ايا عبد الله، وينعت بشمس الدين (147) قرأ القرآن العظيم بالقراءات بالقاهرة، على الشيخ نور الدين أبي الحسن بن الكفتي، وبالإسكذدرية على الشيخ مكين الدين أبي محمد عبد الله الاسمر.
وسمع الحديث من شامية ابنة الحافظ ابي علي الحسن بن محمد البكرى وكتب ه الخط المنسوب وبرع فيه، وصار معلما له.
و واقرا الفرآن العظيم، وتصدر بجامع السراجين، واخذ عنه جماعة، وهوه رجل حسن ساكن قليل الكلام، عنده فهم في النحو، وينقل القراءات نقلك حيدا، وهو صحيح القراءة والسماع، رأيت إجازته من الشيخين المذكورين وعلمت و صحتها، وأصلحت فيها تصحيفا وقع في بعض الأسماء والأنساب.
وجرت له مع يحض الناس قضية من جهة الفراءة عليه، طلبه بشافهاه قاضي القضاة شمس الدين أبو عبد الله الأنصاري الحنفي الدمشقي(168) رحمهه الله. وأحضره مجلسه، وأخلظ عليه، وكاد يبطش به ، لو لا ما اتتشله منج الشفاعات والثتاء عليه، ووصفه لمه بالخير والصلاح، وسلامة الصدر، فبحده
صفحة ١٦
============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م لاي ما خلص منه، وأعانه على الخلاص منه أن خصمه لم يكن بذاك وبالجملةو ففي التفس منها شيء، ولعله استغفل.
بل هو الذي تظمه(149)، فإنه رجل تغلب عليه سلامة الصدر، والله أعلم بحاله مولده بعد السبعين (وستمائة)، وهو الان حي يرزق يحضر معنا درسه التفسير بالقبة المنصورية، عند شيخنا العلامة أثير الدين ابي حيان أبقاه الله.
و ويقرئ القرآن، ويكتب الناس الخط المذسوب بجامع الازهر(150)، أصلح الله شأنه، وغفر لنا وله ولجميع المسلمين.
مات رحمه الله بالقاهرة، في العشر الأخير من شعبان، سبنة سيعغه اواربعين وسبعمائة.
كنب هذا الجزء في اسماء هؤلاء القراء، وجملتهم عشرون رجلا الفقير إلى الله تعالى: احمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم، بن أحمد بن محمد بنه سليع بن فجلي القيسي، عفا الله عنه، في ذي الحجة من سنة إحدى وثلاثين وسبع ه مية، والحمد لله رب الحالمين، وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وتلع تسليماء، وحسبذا الله ونحم الوكيل الهوامش: (1) ترجمته في: (أعيان العصر وأعوان النصر268-265/1 (2) الوافي بالوفيات: 7/ 7674.
(3) فواند ذيل عفيف الدين المطري (ت 765ه) على معرفة (معرفة القراء الكبار 3/ .1531 -1530 (4) الجواهر المضية في تراجم الحنفية: 1/ 192 (5) غاية النهاية في طبقات القراء: 70/1 (6) تاريخ ابن قاضي شهبةء 563/2 565 (7) الدرر الكامنة في اعيان المئة الثامنة: 1/ 188-186 (8) المنهل الصافى والمستوفي بعد لوافي: 317/1 (9) تاج التراجم في طيقات الحنفية 12 (10) بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاةء 1/326- 329 (11) حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة 268/1 141
صفحة ١٧
============================================================
صفحة غير معروفة