95

رحلة ابن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة

الناشر

دار السويدي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٣ م

مكان النشر

أبو ظبي

سيّما إن كان ضعيفا أو مملوكا، فإن برىء وقام رجع إليهم وإن مات أحرقوه «٣٣٣» فإن كان مملوكا تركوه على حاله تأكله الكلاب وجوارح الطير.
وإذا أصابوا سارقا أو لصا جاءوا به إلى شجرة غليظة وشدّوا في عنقه حبلا وثيقا وعلّقوه فيها ويبقى معلقا حتى يتقطّع من المكث «٣٣٤» بالرياح والأمطار «٣٣٥» .
وكان يقال لي إنّهم يفعلون برؤسائهم عند الموت أمورا أقلّها الحرق فكنت أحب أن أقف على ذلك حتى بلغني موت رجل منهم جليل فجعلوه في قبره وسقفوا عليه

1 / 105