فيجعلونه كالمجاديف، ولا يزالون يجدفون والماء يحملها وهي تدور حتى نعبر «١٩٥»، فأمّا الدوابّ والجمال فإنه يصاح بها فتعبر سباحة، ولا بدّ أن تعبر جماعة من المقاتلة «١٩٦» ومعهم السلاح قبل أن يعبر شيء من القافلة ليكونوا طليعة للنّاس خيفة من الباشغرد «١٩٧» أن يكبسوا الناس وهم يعبرون.